fbpx التخطي إلى المحتوى

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن قلقها من تطور الأوضاع في إقليم جامو وكشمير، حيث أكدت مصادر من الوزارة أن المملكة تتابع عن كثب التصعيد الحاصل بين دولتي باكستان والهند في الأيام الأخيرة\، والذي وصل إلى قيام باكستان بطرد السفير الهندي من أراضيها، ودعت الخارجية جميع الأطراف، إلى تهدئة الأوضاع، وحل المشكلة من خلال الجلوس على مائدة الحوار دون مزيد من التصعيد على الأرض.

تصعيد جديد في كشمير

هذا وقد بدأت موجد التصعيد الحالية في إجراءات الهند وباكستان ضد بعضهما البعض، مع إعلان الهند عن إلغاء المادة 370 من الدستور، والتي كانت تمنح اقليم كشمير وضعا خاصًا أشبه بالحكم الذاتي؛ مما ترتب عليه قيام باكستان بالاعتراض الشديد على هذا التصرف، وقيامها بطرد السفير الهندي من أراضيها، كما قررت الحكومة الباكستانية أخيرا وقف التجارة المتبادلة مع الهند في هذه الفترة.

ومن جانبها فقد زادت الهند من تواجد قواتها المسلحة في اقليم كشمير؛ تحسبا لإندلاع أية احتجاجات أو أعمال عنف اعتراضا على القرارات الأخيرة.

وزارة الخارجية السعودية تدعو إلى التهدئة

وفي إطار ما سبق ذكره، عبرت الخارجية السعودية عن قلقها من حدوث أية تطورات تخلّ بالأمن والسلم في المنطقة،  ودعت وزارة الخارجية السعودية طرفي النزاع، إلى مراعاة مصالح سكان كشمير، واختيار حلول أفضل وأقل ضررا من التصعيد المتواصل من الدولتين ضد بعضهما البعض.

ويأتي تصريح وزارة الخارجية السعودية في إطار سعي بعض أطراف المجتمع الدولي، إلى تدارك المشكلة بين الجارتين النوويتين، وعدم السماح بتحويل الأمرإلى حرب أو اشتباكات عسكرية بينهما.

ومن الجدير بالذكر أن الحدود الهندية الباكستانية كانت قد شهدت اشتباكات عسكرية بين الدولتين أواخر فبراير الماضي وأوائل مارس، إلا أنه سرعان ما تم تدارك المشكلة، وتأتي هذه الجولات من التصعيد ضمن جولات تحدث كل فترة؛ بسبب مشاكل في الإقليم الذي تسكنه أغلبية مسلمة وتسيطر على معظمه دولة الهند، والتي تسعى إلى ضمه إليها، وقد كان قرارها الأخير بإلغاء الوضع الخاص للإقليم إحدى خطوات دمجه في الدولة الهندية.

هذا وقد أعلنت باكستان أنها سوف ترفع هذا الأمر إلى مجلس الأمن الدولي؛اعتارضًا على قيام الهند بإلغاء الوضع الخاص الذي كان يتمتع به إقليم كشمير.

اقرأ أيضا: رسوم تجديد الإقامة بالمملكة 1440 للمقيمين بداخلها عبر وزارة الداخلية السعودية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *