قرار سار ومرتقب، بعد طول إنتظار وصبر، فرجت على العمالة الوافدة والمغتربين، وبدأت الأمور تتحسن للأفضل في جميع المجالات سواء تلك التي تتعلق بالإقامة أو العمل، أو السفر والمهن أو غير ذلك حيث شملت التعديلات العديد من الخدمات المقدمة للمغتربين في السعودية.
وذكرت مصادر محلية في السعودية بأن المملكةة قد مهدت للعمالة الوافدة بأن هناك آفاق جديدة للعمل المفتوح وخلق فرص عمل حقيقية ومميزة في ظل إزدياد الطلب على الأيدي العاملة لإنهاء المشاريع التي بدأت فيها المملكة مؤخرا، وآخرها كان مشرود نيوم الذي سيتطلب العمل به الحاجة لعشرات آلاف الأيدي العاملة.
بالإضافة لفتح المملكة خطوط عمل كبيرة والإنطلاق بمشاريع ضخمة تتمثل في أبراج سكنية وإستثمارات سياحية وكذلك مشاريع بحرية وهذا ما سيمنح الوافدين فرص للعمل والإقامة لفترات أطول داخل المملكة.
وقال مصدر في وزارة العمل بأن السعودية لا ترغب في تقليل أعداد العمالة، بل ستزيد من الأيدي العاملة التي هي بحاجة كبيرة لها خلال الفترة القادمة تماشيا مع متطلبات السوق السعودي وهذا ما سيغير حال الوافدين ويقلب حياتهم ألف درجة إلى أفضل حال.
التعليقات