fbpx التخطي إلى المحتوى

يعد رمي جمرة العقبة الكبرى أحد الأعمال التي يقوم بها حجاج بيت الله الحرام في يوم النحر، حيث بدأ الحجاج في النفير من عرفات مساء أمس السبت إلى مزدلفة إلى مشعر منى، وبدأوا في رمي الجمرة الكبرى بعد طلوع الشمس، وجمرة العقبة الكبرى هي أحد الجمرات الثلاثة التي يرميها الحجاج في يوم النحر وأيام التشريق، ويذكرون فيها فعل أبيهم ابراهيم عليه الصلاة والسلام، وهنا في نبض المواطن نقدم لكم بعض من أحكام هذا اليوم وأفعال الحجاج فيه.

موعد رمي جمرة العقبة الكبرى

  • جمرة العقبة هي من أول الأعمال التي يفعلها الحجاج في يوم النحر، حيث يشرع فعلها ورميها بعد مطلع شمس أول أيام عيد الأضحى المبارك ويمكن رميها حتى غروب شمس أول ايام العيد، ولكن الضعفاء ومن لا يستطيع تحمل زحام يوم النحر، يشرع لهم أن يقوم بهذا ليلة أول أيام العيد؛ استنادًا إلى ما فعلته السيدة أسماء بنت أبي رضي الله عنها.
  • ويؤدي الحجاج في هذا اليوم العديد من المناسك الأخرى، مثل الحلق أو التقصير وهو التحلل الأصغر من الإحرام، وطواف الإفاضة، وكذلك ذبح الهدي.
  • ويكون رمي جمرة العقبة من سبع صحوات، يرميها الحاج مكبرا عند رمي كل منها، ويجوز للضعيف وغير القادر أن يوكل غيره لينوب عنه في رمي الجمرات، إذ أن النيابة في الحج بأكمله جائزة، وفي رمي الجمرات من باب أولى.
  • وبعد رمي الجمرات والحلق أو التقصير وطواف الإفاضة، يفضل أن يقوم الحجاجى  بالسعي بين الصفا والمروة، وهذا هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في حجه.

سبب رمي الجمرات

جعل الله سبحانه وتعالى رمي جمرة العقبة الكبرى وغيرها من الجمرات، تذكيرًا لنا بموقف سيدنا إبراهيم- عليه السلام- عندما أمره الله سبحانه بذبح ابنه الوحيد إسماعيل وشرع في تنفيذ أمر ربه، إلا أن الشيطان حاول إثناءه عن فعل هذا الأمر أكثر من مرة، وفي كل مرة كان سيدنا إبراهيم يرجمه بالحصا، فجعل الله سبحانه فعل سيدًا إبراهيم منسكًا لأمتنا لتذكيرنا بفضله والحث على التزام دربه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *