fbpx التخطي إلى المحتوى

مصير 2 مليون ونصف وافد، إجتاح فايروس كورونا كوفيد 19 المستجد، العالم بأسره، فلا مكان ولا شخص ولا أي قوة قادرة على إيقافه، أو حتى تحديد موعد لإنتهاء، فكل شيء بيد رب العالمين، والعلم الذي بات عاجزا أمام فايروس صغير لا يرى بالعين المجردة.

وفي الحديث عن مصير مئات آلاف المغتربين في الخليج عامة، وفي الكويت خاصة، بات الأمر أكثر وضوحا خاصة مع نية إستعداد الكثيرون للخروج المؤقت والرحيل لبلدانهم لحين إنتهاء الأزمة الحاصلة في كل مكان.

ومصير 2 مليون ونصف وافد في الكويت، كمصير ملايين المغتربين أيضا في جميع دول العالم، مصير غير مفهوم، توقف عن العمل، إنتظار في البيوت، وحجر في المنازل، وعدم القدرة على السفر أو التجمع أو الإختلاط تحت كل الظروف.

وأصبحت الأوضاع في هذا الفترة حساسة للغاية، سواء على الأشخاص أو على الحياة التجارية والإقتصادية والأنشطة المختلفة في جميع المناطق وليس في الكويت فحسب، وبحسب خبراء، فأنه وفميا لو إستمرت الأزمة أكثر وأكثر، هذا الأمر سيكون له طابع سلبي كبير.

فقد يضطر الكثير للرحيل خلال الـ 30 يوما القادمة إلى بلادهم أو لقضاء تلك الفترة بالحجر المنزلي، تحسبا لتفشي وإنتقال الفايروس عبر الأشخاص والإختلاط والتلامس في العمل أو في المناطق العامة والمتفوحة، وذلك لأن آلاف العوائل أصبحت بلا دخل في بلادهم الأصلية بعد توقف وشلل الإقتصاد العالمي الذي أثر على كل شخص يعيش على هذا الكوكب، وحال الوافدين في الكويت كغيرهم، لهم أسر وعوائل بإنتظارهم.

أما على مستوى المعيشة، فالكويت من أكثر الدول التي تؤمن على حياة مواطنيها وزائريها، وتوفر لهم كافة الإمكانيات التي تؤمن حياتهم، ولكن مثل هذا الوباء سريع الإنتشار، لم يتبقى الوضع الإقتصادي لأي دولة كما هو لم يوجه حل جذري وعلاج لفايروس كورونا، وأخيرا، إحذروا الإشاعات والأخبار المزيفة التي من شأنها خلق بلبلة وإثارة الذعر عند الآخرين، آملين أن يحفظ الله البلدان العربية والإسلامية عامة والكويت أرضا وشعبا وقيادة خاصة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *