هل ستعلن المملكة، تسائل آلاف المواطنين والوافدين أنه هل من الممكن أن تعلق المملكة حالة الطوارئ أو عدم عودة الحياة بشكل طبيعي لوقت أطول، حيث أنه وفي حال أعلنت المملكة العربية السعودية حالة الطوارئ بسبب فايروس كورونا، هذا يعني أن عجلة الزمن ستتوقف قليلا، وستختلف الأمور كثيرا.
فمنع حيث الحظر وحالة الطوارئ تختلف عن حالة منع التجول، لأن حظر التجول هو منع الناس من الخروج والدخول، أما حالة الطوارئ هو شلل كامل لكافة مناحي الحياة وعدم خروج ودخول الناس من منازلهم بشكل كامل تحت أي ظرف، وإستنفار كافة أجهزة الدولة للحد والسيطرة على إنتشار فايروس كورونا.
ولغاية الآن وستبقى المملكة بإذن الله وبهمة قيادتها الحكيمة هي الأولى وفي مقدمة الدول التي تتعامل مع تلك الحالات، في حال حدثت، ولأن مصير المواطنين والوافدين معا في هذه الأزمة، يجب على الجمع التقيد والإلتزام بالإجراءات بشكل جدي وحذر، وفي حال حافظوا على عدم ملامسة الأجسام الأخرى والإختلاط والإزدحام في الأماكن العامة، فهذا يعني أن الخطوة الأكبر والأهم قد تم فعلها وهي جزء من العلاج، أي أنه ستتوقف حالات إنتشار المرض بإذن الله، وقد تعود الحياة لما كانت بأسرع وقت ممكن.
وبعد فترة ستتضح الرؤية، وتقل نسبة إنتشار المرض بشكل كبير، ولن تضطر المملكة لإعلان حالة الطوارئ وستتوقف حالات الإصابة بالفايروس، وقد يكون وجد علاجا أو لقاح لهذا الفايروس الخطير والمعدي، وبهمة الحكومة السعودية والخطوات العاجلة التي إتخذتها سيكون مصير الوافدين الطمئنانية في ظل حكومة رشيدة وقيادة حكيمة.
التعليقات