fbpx التخطي إلى المحتوى

حسم مصير 14 ، أصبح الوافدين في المملكة، ينتظرون بين الحين والآخر صدور القرارات التي تتعلق بالدخول والخروج والإقامة تحديدا خلال هذه الفترة، وذلك بسبب الأوضاع التي يعيشها العالم جراء فايروس كورونا التي غير ملامح العالم بأكمله لما أثر على كافة جوانب الحياة.

ومصير 14 مليون وافد بالمملكة، ليس كمصير المهاجرين في دول أوروبا وآسيا، إنما هو مصير أعمالهم وإقاماتهم وأسرهم، وهذا يعني أنه في حال قررت المملكة الإستغناء عن جزء منهم، يعني هذا الأمر إنهاء حلم ملايين الوافدين وأبنائهم ممن يعملون في المملكة ومستقرون منذ سنين.

وهذا الأمر في الفترة الحالية غير وارد، ولكنه ممكن أيضا لأسباب كثيرة، حيث أن الشركات بعضها بدأ بالإفلاس والبعض الآخر قرر تخفيف أعداد الأيدي العاملة بسبب الأزمة المالية والإقتصادية التي مرت بها تلك الشركات، إضافة لأن دخول وخروج هذه الأعداد الكبيرة من الوافدين سبب رئيسي لنقل العدوى بفايروس كورونا خاصة أن نسبة إصابة الوافدين بكورونا تجاوزت 60 %.

وخلال الـ 40 يوما القادمة سيكون مصير آلاف الوافدين على المحك حيث المرحلة الثانية من كورونا هي التي ستحكم أنه من الممكن أن يتطور الفايروس ويزداد ويتوسع أم يبقى على حاله ويتم السطيرة عليه وبناء عليه يستقر مصير كثير من الوافدين الذين يعملون في القطاع الخاص تحديدا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *