fbpx التخطي إلى المحتوى

إستعدوا لأكبر أزمة ، ما وصلت له الأمور، لم يتوقها المواطنين قبل الوافدين، فغالبية المواطنين بحاجة لوافدين لديهم، سواء في شركاتهم، أو مؤسسات قطاع خاصة، أو عمالة منزلية، أو سائقين وما إلى ذلك.

وهذه الأزمة التي يعيشها العالم جراء تفشي فايروس كورونا الوبائي وضعت الأمور على المحك، إما إيجاد لقاح نهائي وعلاج للفايروس، وإما أن تتوقف الأنشطة والأعمال ويبقى الجميع في منازلهم لحين إنتهاء الأزمة.

والكارثة الحقيقية هو مصير ملايين الوافدين الذين لا يزالون يجهلون ماذا سيحصل، أو قد يصحل جراء الأزمة العالمية التي أرهقت وزارات الصحة في كافة دول العالم، وكذلك كافة مرافق الدولة لمواجهة هذه الأزمة.

والأزمة الأخطر، هو لو إستمرمت الأزمة لا قدر الله لفترة أطول، ولم يتم إيجاد علاج لهذا الفايروس، فإن ذلك قد يؤدي لإبعاد ملايين الوافدين لبلادهم وتبقى الدولة تتكفل بمواطنيها رغم أنه قبل أيام أصدر الملك سلمان حفظه الله قرارا بمعالجة الوافدين المصابين مجانا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *