fbpx التخطي إلى المحتوى

ماذا لو بقيت كورونا، ‏حل فيروس كورونا علينا ثقيلا رغم أنه كائن لا يرى بالعين المجردة، وما زال العالم يصارع للبقاء بأقل الخسائر الممكنة، بطرد هذا الفيروس من هذا الكون، واتفق كل سكان هذا الكوكب غير المصابين إلى الآن على استخدام السلاحين الوحيدين المتوفرين حتى اللحظة لمواجهته النظافة و”العزل.

‏المملكة العربية السعودية سطرت أنموذجا رائعا جدا في الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، بدءا من قرارات القيادة المتتالية والمتسارعة، مرورا باستنفار القطاعات الصحية، وتضافر جهود أمانات المناطق والقطاعات العسكرية والجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن.

وكل ذلك جعل الأمور تبقى في الوضع الآمن والمطمئن كما تشير الأرقام،‏كل فرد في هذا المجتمع يحمل على عاتقه أمانة هذا البلد، وعليه دين كبير لهذا الوطن، ويسعى لرد جزء منه اليوم بالوقفة الجادة الصادقة، ومقابل ما رأينا وسمعنا من استهتار القلة من المراهقين والمراهقات، هنالك من النبل الحقيقي في المواقف الإنسانية الكثير والكثير.

ولكن لو بقيت لشهر 12 القادم، فأن مستقبل آلاف العمالة وأبنائهم سيضيع حتما، وسيضطر الكثير لمغادرة المملكة، لأن فرص العمل ستكون شبه معدومة، ورأس مال القطاع الخاص سيبقى قليلا وبالتالي من إعتاد أن يعيش بـ 7 آلاف ريال لا يستطيع العيش بـ 2000.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *