fbpx التخطي إلى المحتوى

قامت مليشيات الحوثي في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، باستهداف حقل الشيبة النفطي بالطائرات المسيرة، وزعمت المليشيات أن هجومها هو الهجوم الأكبر منذ بداية هجماتها على المملكة العربية السعودية، ومن جهة أخرى صرح وزير الطاقة السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن الهجوم وقع بالفعل إلا أن الخسائر الناجمة عن هذا الهجوم ليست بالكبيرة.

حقل الشيبة إكمال لسلسلة الهجمات الإرهابية

ليس هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي تنفذه المليشيات، حيث قامت في الفترة الماضية باستهداف أكثر من مؤسسة ومطار داخل أراضي المملكة، ومن الملاحظ أن هذه المؤسسات معظمها مؤسسات غير عسكرية، تتنوع بين حقول نفط ومطارات مدنية، إلا أن هجمات المليشيات عادة ما تكون لإثارة ضجة أكثر من فعاليتها التدميرية، حيث أنها لا تسبب إلا خسائر محدودة غالبًا.

تفاصيل الهجوم وفقًا لوزير الطاقة

صرح السيد خالد بن عبد العزيز الفالح أنه في صباح اليوم وعند الساعة السادسة والربع تقريبًا، تعرض الحقل إلى هجوم ارهابي باستخدام طائرة مسيرة، إلا أن الخسائر اقتصرت على اشتعال حريق في إحدى وحدات معمل الغاز الطبيعي في الحقل، والذي تمت السيطرة عليه بسرعة، دون إلحاق أية اصابات بموظفي وعمال حقل الشيبة النفطي.

وندد السيد الوزير بهذا العمل الذي يستهدف أمن وسلامة المملكة، واشار إلى أن استهداف حقل الشيبة جزء من الأعمال الإرهابية التي تقوم بها المليشيات المدعومة من إيران، وأن هذه الأعمال لا تزال تؤكد أن على العالم مواجهة هذه المنظمات الارهابية.

اقرأ أيضا: مقتل ابراهيم بدر الدين الحوثي شقيق زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي

معلومات عن مكان الاستهداف

يقع حقل الشيبة في شمال شرق المملكة، على بعد 10 كيلو مترات عن الحدود الإدارية لإمارة أبوظبي، ويضع هذا الحفل كمية كبيرة تصل إلى ما يزيد عن مليون برميل يوميًا؛ ولهذا أشارت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير لها عن الحقل منذ سنوات إلى أن أرباحه أقرب إلى منجم الذهب منها إلى الحقل النفطي.

ويعمل في الحقل النفطي ما يصل إلى 600 عامل، لهم مساكن في محيطه، كما أنه يضم العديد من المرافق الأساسية مثل مهابط الطائرات وغيرها.

ويمثل استهداف الحقل حلقة في تغطية المليشيات على  فشلها المتكرر على أرض الميدان في اليمن.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *