fbpx التخطي إلى المحتوى

أعلنت الجمهورية الإيرانية على لسان علي رضا إلهامي قائد سلاح الجو، أنها ستقوم في وقت قريب بالكشف عن المنظومة الدفاعية الأحدث من تصنيعها، والتي قالت بعض وسائل الإعلام الإيرانية إنها ستكون منافسًا قويًا للمنظومات الأمريكية والروسية في المجال الدفاعي، وقال الهامي إن المنظومة الجديدة سيتم إطلاق اسم عقاب عليها، معربًا عن أمل بلاده في فعالية المنظومة خصوصًا مع كونها مصنعة محليًا؛ مما يجعل قدراتها غير معروفة للدول الأخرى.

مميزات عقاب المنتظرة

قائد القوات الجوية الإيرانية في حديثه عن المنظومة المنتظرة وضح عددًا من المميزات فيها، ويتمثل أهم ما قاله في النقاط التالية:

  1. المنظومة مصنعة محليًا ولا تصنعها دول أخرى؛ ما يعني أنها غامضة على الأعداء لا يدرون كيف يتعاملون معها.
  2. تتميز بمرونة في الحركة والتنقل من مكان لآخر.
  3. يتوقع أن تكون عقاب فعالة ضد جميع الأهداف الجوية من طائرات أو صواريخ بالستية.
  4. تصنف ضمن منظومات الدفاع الجوي قصيرة المدى.

عقاب ليست المنظومة الأولى

إيران منذ سنوات عديدة وقد دخلت مجال التصنيع الحربي، خصوصًا مع الحصار الاقتصادي الذي تزداد وتيرته أحيانا من قبل أمريكا والدول الأوروبية، وفي وقت سابق كان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد حضر أكثر من تدشين للإعلان عن منظومات دفاعية جوية، والتي كان أبرزها نظام بافار 373 محلي الصنع، والذي اشيعت حوله الكثير من الإشاعات من وسائل الإعلام الإيرانية.

وقد قالت إيران إن منظومة بافار 373 تم تصنيعها محليًا بواسطة منظمة الجو فضائية التابعة للجيش الإيراني، وقد علقت بعض القيادات العسكرية على خبر تدشين منظومة بافار بأنها سوف تكون البديل المستخدم لدى الجمهورية عن صواريخ اس 300 الروسية، وهي أحد أحدث أنظمة الدفاع الجوي العالمية، إلا أنها قد تم إنتاج أكثر من نظام آخر يفوقها قدرة وأداء.

من جهة أخرى فإنه وفقًا لتصريحات مسؤوليتن إيرانيين، فإن المنظومة بافار 373 دخلت الخدمة من نهاية عام 2016.

اقرأ أيضا:إسرائيل تخترق الأجواء السورية وتقصف مواقع إيرانية

هل الصناعة الحربية الإيرانية خطر بالفعل؟

في الحقيقة، أغلب التقارير من الصحف العالمية التي تهتم بمجال التسليح تقول إن إيران عادة ما تبالغ بشأن أسلحتها، ولكن الخطر الأكبر أو قوتها العظمى تتمثل في صواريخها الباليستية، والتي تتنوع بين قصيرة وطويلة ومتوسطة المدى، ولا تزال إيران تعمل على تطويرها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *