fbpx التخطي إلى المحتوى

تتصاعد المخاوف في تونس من توتر المناخ الانتخابي وهبوطه إلى الفوضى والعنف، وبعد اعتداءات التي طالت بعض الذين قاموا بالترشيح للانتخابات الرئاسية السابقة لوقتها والتهديدات التي قام البعض الآخر بتلقيها، وحملات التشويه المتبادلة.

انتخابات تونس

وكانت حادثة إحراق بيت المترشحة المستقلة للانتخابات الرئاسية ليلى الهمامى تمثل تطور خطير، فقد حذر معه المراقبون من إغراق الساحة السياسية في مزيد م الضجر والفوضى والعنف وجر الانتخابات إلى مربع العنف.  

حيث صرحت المترشحة للانتخابات الرئاسية ليلى الهمامي وقالت إن منزلها قد تعرض للحرق، وقد نشرت مساء أمس شريط فيديو يؤكد الحادثة، وأكدت أيضا أنها قد فقدت أثاثها بالكامل ومستندات ووثائق.

اقرأ أيضا: وفاة الفنانة المغربية أمينة رشيد عن عمر يناهز 83 عاما

وقامت بالتأكيد على أنها ستدخل في إضراب جوع وحشي إلى حين التعرف على الجاني، ولم تستبعد ليلى أن تكون الحادثة لها علاقة بالانتخابات الرئاسية التي هي مرشحة إليها.

الساحة السياسية

وكانت الحادثة بعد 3 أيام من وقف رئيس حزب قلب تونس و المترشح للرئاسية نبيل القروى، وبعد بضع ساعات من نشر أنباء عن إيقافات بحق مرشحين آخرين للانتخابات الرئاسية على خلفية ملف التركيات الشعبية المزورة، مما أعطى انطباع بأن يوجد توجه لإفراغ الساحة من المترشحين وإبعادهم بكل الوسائل من خلال السباق إلى قصر قرطاج حسب المراقبين.

وقال الغالي في تصريحات أن جر الساحة السياسية إلى هذه المنزلقات الخطيرة لا يخدم مصلحة أحد إلا إذا كانت يوجد أطراف تنوى تزوير الانتخابات الرئاسية في نتائجها، وقام بالتوضيح حيث قال (تأزم الوضع لا يخدم إلا الأطراف التي لا تحترم القانون، ولا تؤمن بمبدأ التنافس النزيه بين المترشحين)، وذلك بدون أن يحدد هوية هذه الأطراف الراغبين في تغليف منطق الفوضى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *