fbpx التخطي إلى المحتوى

قالت منظمة التعاون الاسلامي إنها تتابع الأوضاع في إقليم جامو وكشمير بقلق بالغ، خوفًا من أية تطورات قد تزيد من التوتر هناك، بعد الأحداث والقرارات الأخيرة التي اتخذتها الهند بحق الإقليم وسكانه، كما دعت المنظمة طرفي الصراع  في كشمير إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي التي يحدد فيها طريقة حل الصراع الدائر منذ ما يزيد عن 70 عامًا.

أسباب التوتر في كشمير

كانت الهند قد قررت في الخامس من أغسطس الجاري إلغاء المادة 370 من الدستور، والتي كانت تمنح اقليم جامو وكشمير وضعًا خاصًا وحكمًا ذاتيًا منذ سنوات طويلة، واتبعتها الهند بسلسلة من الإجراءات القاسية بحق الإقليم، تضمنت حظر تجول وفرض حالة الطوارئ، والقبض على الآلاف من الناشطين في الأقليم الذي تسكنه أغلبية مسلمة، كما نشرت الهند في الإقليم مئات الآلاف من قوات الجيش والشرطة خوفًا من أي أعمال عنف قد تقوم بها جماعات مسلحة رافضة للحكم الهندي.

من جهة أخرى فإن باكستان أعلنت رفضها التام لكل ما اتخذته الهند من قرارات، وقررت طرد السفير الهندي من أراضيها، كما تشير تقارير صحفية إلى أن باكستان سوف تسعى إلى اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى للحفاظ على كشمير، حيث قال مسئولون رسميون في باكستان إنه من الممكن غلق المجال الجوي والبحري والبري في دولتهم على الهند للتضييق عليها، كما أنهم سيلجأون لمجلس الأمن الدولي.

اقرأ أيضا: الجيش الهندي يمارس العنف والتعذيب ضد الكشميريون

منظمة التعاون الاسلامي تدعو للانصياع لقرارات مجلس الأمن

قالت المنظمة إنها تؤيد قرارات المجلس التي تدعو إلى حل مشكلة إقليم جامو وكشمير بشكل نهائي، وهذا عن طريق إجراء استفتاء لسكان الإقليم لتقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة، وهو ما ترفضه الهند منذ سنوات.

وفي سياق متصل قالت منظمة التعاون الاسلامي إنها تتابع بقلق كافة الأحداث في جامو وكشمير، وقالت الأمانة العامة المنظمة إنها تتضامن بشكل كامل مع سكان كشمير، وتدعوا إلى منحهم كافة حقوقهم، كما دعت المنظمة إلى عودة باكستان والهند إلى الحوار مرة أخرى.

ويخشى المجتمع العالمي من أن تؤدي توترات كشمير إلى حرب جديدة بين الجارتين النوويتين، وهو ما قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *