fbpx التخطي إلى المحتوى

لماذا نهانا النبي عن النوم على البطن؟ والمخاطر التي نتعرض لها، لم يأمرنا الرسول صل الله عليه وسلم بشىء إلا وقد كان له ضرر بالفعل ويضر أجسامنا، فكلام رسولنا الكريم أمر واجب التنفيذ ولكن كل ما علينا هو البحث عن الأسباب التي نهانا الرسول عن النوم على البطن، في الدراسات الحديثة أثبت عدد من المخاطر التي تأتي نتيجة النوم على البطن، ومن أحاديث الرسول صل الله عليه وسلم قال (إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلاَةِ ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ” رواه البخاري.

قامت الدراسات الحديثة بالتعرف على العديد من الأضرار البالغة التي تعرض من ينام على بطنه فمن خلال ما يلي سوف نتعرف علية وما هي المشاكل التي تتعرض إليه.

لماذا نهانا النبي عن النوم على البطن؟
لماذا نهانا النبي عن النوم على البطن؟

مشاكل النوم على البطن

          يؤدي إلى التعرض إلى حصوات الكلي، فالنوم على اليمين واليسار يؤدى إلى تحرك عضلات الجسم أما النوم على البطن فهو يؤدى إلى توقف عضلات الجسم تماما و ترسب الحصوات بشكل أكبر.

          يؤدي إلى ضعف عام في عضلات البطن وتبرز المعدة وجعلها مترهلة.

          التعرض إلى التقوس في الفقرات و إصابة الظهر بالإجهاد العام.

          الأضرار البالغة للرقبة يؤدي إلى الشعور بالتشنجات والإنقباض لكافة العضلات.

كثير من الأمهات يلجأون إلى وضع أطفالهم للنوم على البطن بهدف التعمق في النوم أو بهدف الراحة والإسترخاء إلا أن هذا الأمر يسبب في التعرض إلى عدد من المشاكل الكبيرة للأطفال من أهمها ما يلي:-

          الموت لا قدر الله بشكل مفاجيء.

          إنقباض في عضلات البطن وظهور المعدة بشكل بارز.

لماذا نهانا النبي عن النوم على البطن؟ وأمرنا الرسول بالنوم على الجنب الأيمن نظرا لان هناك العديد من الفوائد التى يستفيد منها الجسم من أهمها ما يلي:-

          تخفيف ثقل الجسم على القلب.

          إستقرار الكبد والعمل بشكل سليم ولا يبقى معلق كما يحدث أثناء النوم على البطن.

          إرتياح عضلات المعدة وقدرتها على سهولة الهضم.

          إنتقال الأكسجين في القصبة الهوائية يحمي من التعرض إلى أمراض الجهاز التنفسي بشكل عام.

          كما أمرنا الله وضع اليد اليمنى أسفل الرأس يساعد في توليد شحنات زائدة وتفريغ الشحنات الضارة لإسترخاء الجسم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *