فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء كما ورد عن النبي

فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء كما ورد عن النبي، من السنن المؤكدة عن النبي صل الله عليه وسلم هو صيام يوم التاسع والعاشر من محرم، فمن أهم أسباب تسمية شهر محرم هذا الأسم هو تحريم القتال على المؤمنين وفضل الصيام عن هذا الشهر عن غيرنا.

صيام يوم عاشوراء يكفر عن المؤمنين الذنوب مهما عظمت وكثرت عن سنة ماضية وسنة آتية، يرفع بيه درجات فقد أمرنا الرسول في حديث صريح بالصيام وقال “ما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – صام يومًا يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم – يعني: يوم عاشوراء- وهذا الشهر، يعني: رمضان”.

فضل صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء

عرف عن يوم عاشوراء أنه من الأيام التي كان يصومها سيدنا نوح وسيدنا موسى عليهما السلام يصومون هذا اليوم نظرا فضيلة عظيمة وحرمة قديمة وصومة لفضلة، فقد غار النبي على الصيام لفضله ومكانته عند الله فقد أمرنا نصومه يميزنا ويعطينا من فضله في الصيام أمرنا بالصيام يوم قبلة وصيام يوم بعدوه.

يوم التاسع من محرم هو الموافق يوم الأحد 8-9-2019 ويوم العاشر من محرم سوف يوافق يوم الأثنين 9-9-2019.

لماذا يتم الصيام يوم التاسع من محرم والعاشر من محرم؟

ذكر عن نبينا الكريم صيام فضل صيام يوم عاشوراء، فقد جاءت قصة صيام هذا اليوم عندما رأى النبى الكريم الصيام عند اليهود في يوم العاشر من محرم فقد غار على الصيام وقال لنا خالفوا اليهود في الصيام وصوموا يوم قبلة ويوم بعدة فقد جاء ذلك في حديث واضح وصريح قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا» هذا هو سبب الصيام التاسع والعاشر من محرم،فيرجع الأمر إلى مخالفة اليهود في الصيام، وخشية من نقص الهلال ووقوع الغلط فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر حتى لا نتعرض إلى خطأ في الصيام فنصوم كما أمرنا النبي يوم التاسع من محرم والعاشر من محرم أو يوم العاشر من محرم ويوم الحادي عشر من محرم.