fbpx التخطي إلى المحتوى

سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم، ذلك اليوم من المتعارف عليه أنه التاسع من شهر محرم معروف منذ القدم بأنه يوم عاشوراء والذي يصادف هذا اليوم العديد من المعجزات والعديد من الأحداث في عهد النبي الكريم صل الله عليه وسلم، فقد حدث في هذا اليوم شق موسي البحر ليهرب هو وقومه من فرعون فقد أمر الله موسى عليه السلام بشق البحر من أجل العبور وبعد أن عبر رجع البحر مرة أخري هذه المعجزة التي حدثت في يوم العاشر من محرم، وقد حدث أيضا في ذلك اليوم مقتل الحسين بن علي في معركة كربلاء وهو حفيد الرسول صل الله علية وسلم وكان ثالث أئمة أهل البيت.

سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم
سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم

سبب تسمية عاشوراء بهذا الاسم

سمي هذا اليوم العاشوراء يرجع إلى اليوم العاشر من شهر محرم، هذا الأسم إسلامي وتعني كلمة عاشوراء في اللغة العربية بالعاشر وجاءت ذلك التسمية بالعاشوراء وعند القيام بالترجمة الحرفية لهذا الأسم تعني اليوم العاشر في شهر محرم، على الرغم من وجود العديد من الإختلافات عن تسمية العلماء لهذا اليوم إلا أن الاتفاق على أهمية ذلك اليوم وأهمية صيام يوم عاشوراء متفق علية.

ما ورد في السنة النبوية عن فضل ذلك اليوم في الصيام هو تكفير سنة ماضية وتكفير لسنة آتية وقد جاءت الأحاديث النبوية التي تدل على فضل صيام يوم عاشوراء وعندما علم الرسول بصيام اليهود لهذا اليوم فقد غار على الصيام و أمرنا بصيام ذلك اليوم ومن أجل أن نتميز عن اليهود فى الصيام صوم يوم قبله أو نصوم يوم بعدة كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «.. صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ»

فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: «كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ»

كان قريش يحتفلون بفضل عاشوراء و الثواب العظيم يقومون بكسوة الكعبة و على الرغم من انتشار الجاهلية في ذلك اليوم كان تكفير للذنوب وصيام يوم عاشوراء فصاموه شكرا لله على رفع الذنب.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *