ما هو يوم عاشوراء وما سبب وحكم صيامه؟، اليوم العاشر من شهر محرم هو يوم عاشوراء الذي أمرنا نبي الله الكريم بالصيام في هذا اليوم لتكفير الذنوب لسنة ماضية ولسنة آتية، فمن أحب الأعمال إلى الله الصيام و دعاء الصائمين مستجابة فهذا اليوم هو العاشر من محرم يوم الصيام وأحب الأيام صياما بعد شهر رمضان وقد ذكر في العديد من الأحاديث النبوية خاصة بصيام ذلك اليوم.
جاء العلماء بتفسير يوم عاشوراء وسبب تسمية يوم عاشوراء بذلك الأسم ترجع كلمة عاشوراء إلي العاشر وقد أختلف عدد من العلماء على ذلك التسمية إلا أنهم اتفقوا على فضل ذلك اليوم.
يوم عاشوراء وحكم صيامه
هناك العديد من المعجزات التي حدثت في ذلك اليوم من أهمها ما يلي:-
– أمر الله سيدنا موسى بشق البحر ليهرب هو وقومة من فرعون فقد ضرب بعصاه البحر فأنشق وهرب ورجع البحر كما كان فغرق فرعون وجنوده.
– مات الحسين بن علي في معركة كربلاء حفيد النبي صل الله عليه وسلم وكان ثالث أئمة أهل البيت.
رأي النبي صلّ الله عليه وسلم اليهود يصومون يوم العاشر من محرم من أجل أن يتم الإختلاف بيننا وبين اليهود في صوم يوم قبله ويوم بعده فقال رسول الله صلّ الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه). ذلك بسبب اختلاف ونقص الهلال حتى لا يكن يوم العاشر هو يوم التاسع فنصوم يوم قبل العاشر من محرم أو يوم بعد العاشر من محرم.
حكم صيام يوم العاشر من محرم
جاء عن الرسول مجموعة من الأحاديث حول صيام ذلك اليوم ومن أهم الأحاديث التي جاءت ما يلي:-
عن عبد الله بن أبي يزيد، أنّه سمع ابنَ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما، وسُئل عن صيامِ يومِ عاشوراءَ، فقال: (ما علمتُ أنَّ رسولَ اللهِ – صلَّ اللهُ عليهِ وسلَّمَ – صام يومًا، يطلُبُ فضلُه على الأيّامِ، إلا هذا اليومَ. ولا شهرًا إلا هذا الشهرَ، يعني رمضانَ) فهنام مجموعة من الأدعية ليوم عاشوراء ندعو بيها تقبل الله منا.
التعليقات