fbpx التخطي إلى المحتوى

اختبار القدرات هو واحد من الشروط التي تضعها وزارة التعليم السعودية الالتحاق بأي كلية في المرحلة الجامعية، وتشير الأنباء المتداولة حاليا إلى أن الوزارة تفكر في إعادة تقييم هذا الاختبار أو إلغائه، على أن يعقب إلغاءه فترة يتم مراجعته وتقييمه بها، ويمكن بعدها أن يعاد مرة أخرى بعد إدخال التعديلات عليه، وتاليا ننتقل للتفاصيل.

نبذة عن اختبار القدرات

اختبار القدرات قياس، يتمثل في اختبارات تجرى بالنسبة لطلاب السنتين الأخيرتين في المرحلة الثانوية، ووفق رأي القائمين على هذا الاختبار، فإنه واحد من أفضل المعايير التي تساهم في توزيع الطلاب على الكليات المناسبة لهم بعد إنهاء المرحلة الثانوية؛ حيث يساعد الجهات العلمية على اختيار الطلاب الأكثر ملائمة ومناسبة لاحتياجاتهم، كما أنه يوجه إلى استثمار قدراتهم وطاقاتهم في المجال الذي سيبدعون فيه.

اقرأ أيضا: الخطة الزمنية للعام الدراسي الجديد بالمملكة 2020 عام الرؤية والتمكين

التفكير في الإلغاء.

وفق ما تم تداوله من أخبار، فإن مائدة وزارة التعليم السعودية يطرح عليها حاليا موضوع الغاء اختبارات قياس؛ للشك في جدواها وكثرة الشكوى منها، حيث تشير بعض المصادر إلى أن هذه الاختبارات تكلف القطاع التعليمي بالمملكة مبالغ طائلة دون فائدة كبيرة؛ ولهذا قد تقوم وزارة التعليم في الفترة المقبلة بإدخال تعديلات كبيرة على اختبار القدرات، وهو ما قد يشمل إيقافه أو إلغاءه لفترة حتى تتم دراسته وإعادة تقييمه، وإجراء مراجعة شاملة له ولمراحله.

شكاوى من الطلاب

يذكر أن هذا اختبار القدرات (قياس) قد أصبح أحد أهم العوامل في تحديد الكلية التي سيلتحق بها الطالب منذ سنوات، حيث تم تقريره إجباريًا بالنسبة للبنين منذ عام 1424 هجريًا، ليعقب ذلك تطبيقه على البنات عام 1430.

ومنذ تطبيق الاختبار، قد وردت بعض الشكاوى من هذا النظام،، حيث أنها تتهمه بأنه يمنع الطلاب المتفوقين من الحصول على التخصصات التي تناسب مستواهم العام ودرجاتهم،ـ وهو ما أدى إلى تذمر من بعض الطلاب وأولياء أمورهم.

وبناءًا على هذا، قد تتوجه وزارة التعليم إلى إلغاء الاختبار وإعادة تقييمه ومراجعة جدواه من عدمها، في قرار من المتوقع أن يصدر في فترة ليست بالبعيدة، ومن المتوقع أيضًا أن يلاقي ترحيبًا جيدًا في الشارع السعودي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *