fbpx التخطي إلى المحتوى

قام الدكتور ‘عبد الله بن عبد العزيز الربيعة’ ،المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي؛ بالتأكيد فيما يخص حالة التوأمين السيامي الليبي (أحمد ومحمد) التي تم إجراء لهما عملية الفصل وذلك يوم الخميس الماضي، تشير إلى الاستقرار والحمد لله وذلك بإشراف و أوامر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين- حفظهما الله.

ويكون ذلك بعد فوات عدة أيام منذ أن تمت عملية الفصل،وقد تم ذلك في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني.

حالة توئم السيامي

وقال الدكتور الربيعة:أ ن حالة من أحد التوأمين “أحمد” قد استقرت لديه المؤشرات الحيوية وكان قد بدأ في الإفاقة وقد تم إزالة أجهزة التنفس الاصطناعي عنه، ومن المفترض أن يتم البدء في الرضاعة الطبيعة في اليومين القادمين، وقد اقر أن الحالة الثانية من التوأمين “محمد” قد تم استقرار حالته، ومن المقرر أن يتم إزالة أجهزة التنفس الاصطناعي عنه في اليومين أو الثلاثة القادمين.

واكد، أن الفريق الطبي يعمل علي توضيح الحالة الطبية باستمرار لوالدي التوأمين، والذين يقومان بتقدير الاهتمام المقدم من قبل الفريق الطبي الذي يقدم للتوأمين.

وقد كشف الدكتور’ الربيعة’ أن التوأمين ملتصقان من خلال البطن والحوض وكل منهما يمتلكان طرف سفلي واحد، ويقومان بالاشتراك في طرف سفلي ثالث مشوه، بالإضافة إلى اشتراكهما في الجهاز البولي والتناسلي الداخلي، ولهما عضو ذكري تناسلي بولي خارجي واحد، وبالاشتراك في آخر الأمعاء الدقيقة والأمعاء الأمعاء الغليظة.” لرفع العبء وتقليل معاناة الشعب الليبي ، وهي تمثل الدور الإنساني المقدم من قبل مسؤولي المملكة للعالم.

ويذكر أن التوأم اللليبى كان قد وصل للمملكة تنفيذا للتوجيهات المشرفة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله –

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *