fbpx التخطي إلى المحتوى

قام وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور ‘عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ, بالتأكيد علي الحرص التام من قبل الوزارة في اختيار الداعيات، ممن يمتلكن منهج وسطي ومعتدل، والبعد عمن يقومن بإثار فكر التطرف ونشر الكره والعدوانية بين أفراد المجتمع,  حرصا علي قيامهن بنشر الوسطية عبر المحاضرات للجانب النسائي ضد التطرف.

تصريحات آل الشيخ

كما صرح”آل الشيخ” : إن الوزارة تعمل علي توجيه المرأة توجهًا متكاملا؛ لتوفير الفرصة لها لتنبيه مثيلاتها، والتأكد من أن تتسم البيوت بالاعتدال الفكر والوسطى، مصرحا أن الملتقى العلمي النسائي،الذي سوف ينطلق السبت القادم، تحت عنوان “أمن وأمان”،والذي تقوم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -ممثلة في فرع الوزارة- بمنطقة الرياض علي تنظيمه, يكون عبر إلقاء الداعيات المعتدلات ممن لديهن منهج وسطي المحاضرات في كثير من جوامع الرياض.

وأشار إلى أن الملتقى يعتبر نقلة نوعية ومبتكرة تقدم من قبل الوزارة, داعيا الله أن تقوم علي نفع المجتمع، وأن تساعد في بناء المجتمع البناء الصالح.

وعن قيام الوزارة برصد داعيات يدّعين لديهن الفكر المتطرف؛ فقد قال آل الشيخ أن “يوجد لدينا معلومات عن داعيات كثيرات، ولا يُمكن لداعية حتى نقوم بفحصها فحصا دقيقا وشاملا لنشاطها الدعوي السابق، ونقوم على اختيار الداعيات ممن لديهن منهج وسطي ومعتدل، والابتعاد عمن يقمن بإثار ألفكر المتطرف، ونشر العدوانية بين أفراد المجتمع”

وفيما يخص قيام الوزارة بالسماح لاشتراك المرأة السعودية في عدد من وظائفها والقيام علي تأهيل الداعيات قال “آل الشيخ”: نعمل في الوضع الحالي علي فرز واختيار العديد من أسماء المتقدمات للعمل من خلال الوزارة، وسوف يتم الإعلان عنها قريبا، وذلك بعد قيامهن باجتياز المقابلات الشخصية، وسيقومن بالعمل في بعض الإدارات المختصة ويقومن بالاشتراك في كل أعمال الوزارة، سواء كانت في الدعوة والاستشارات القانونية والتقنية،أو مراقبات في الجهات التي تقوم الوزارة بالإشراف عليها كالجمعيات والأقسام النسائية في المساجد وغيرها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *