fbpx التخطي إلى المحتوى

ماذا سيحصل للوافدين فيما، إجتاح فايروس كورونا العالم بأسره، فهذه الجرثومة الصغيرة لا تعرف كبير أو صغير، ولا تفهم قهوة إقتصادية أو عسكرية أو دولة ذات عدد سكان كبير أو عدد صغير، إنه فايروس مخفي ولا يوجد له لقاح لغاية اللحظة.

حيث شددت السعودية على إجراءات الدخول والخروج للوافدين والمواطنين بجميع مناطق المملكة، ومع تفشي وإنتشار فايروس كورونا كوفيد 19 المستجد، أطلقت السلطات السعودية تحذيرات كثيرة من شأنها تقليل الأزمة الحاصلة.

ومحاولة السيطرة على عدم وجود حالات مصابة من أجل سلامة المواطنين والمقيمين، وفي هذا التقرير سنتحدث للعاملين في السعودية حول حجم الأزمة الحاصلة وما يترتب عليها من مجريات قد تضر المصلحة العامة قبل الخاصة.

فبعد أن أعلنت الكثير من الدول في الشرق الأوسط حالة الطوارئ وإغلاق العديد من المدن الرئيسية ووقف الحركة، حرصت الجهات المختصة في السعودية على عدم إنتشار وإنتقال الفايروس عبر الأشخاص المسافرين والذين تنقلوا من دولة لأخرى خلال الفترة الماضية.

وهنا المقصود بحالة الطوارئ هو، البقاء بالمنزل، ورفع الإستعداد للتعامل مع أي سيناريو قادم لا قدر الله قد يضر الجميع وبالتالي فأن مسألة حدوث ذلك لا تقتضي إنتشار المرض وإنما تحسبا لعدم زيادته وإنشارته بشكل أوسع خلال الفترة القادمة.

وفي هذا الحالة ينصح العاملين في السعودية، البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة، تجنب التجمعات والإختلاط مع الآخرين، الإهتمام بالنظافة الشخصية وعدم ملامسة الأسطح والأماكن الجافة، وكذلك عدم التعاطي مع الإشاعات التي من الممكن أن تسبب الذعر للمواطنين وتصيبهم بإحباط.

أخيرا، خصصت السعودية أرقام خاصة بالطوارئ للحالات للإبلاغ عن أي حالات يشتبه بها أنها تعاملت مع أشخاص مصابين، لا أصابكم الله بمكروه، وحفظ الله المملكة وقيادتها الحكيمة وسدد خطاهم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *