fbpx التخطي إلى المحتوى

مصير 11 مليون وافد في السعودية، لا يعلم مصير الوافدين المغتربين سوى الله، وخاصة في هذه الظروف، ولكن هناك بعض الدراسات والمجريات على أرض الواقع، تحدد ما إذا كان بإمكان الحياة الطبيعية للمغتربين ستعود كما كانت أم ستتغير الأوضاع بعض الشيء.

ويعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية حفظها الله تتعامل مع الوافدين والمواطنين على حدا سواء، فطلبت من الجميع البقاء في المنازل والحجر البيتي لأنفسهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، ولهذا أوقفت السعودية حركة النقل والسفر لخارج السعودية لحين إنتهاء الأزمة.

وفي حال حجر الوافدين أنفسهم 21 يوما، وحافظوا على عدم ملامسة الأجسام الأخرى والإختلاط والإزدحام في الأماكن العامة، فهذا يعني أن الخطوة الأكبر والأهم قد تم فعلها وهي جزء من العلاج، أي أنه ستتوقف حالات إنتشار المرض بإذن الله.

وبعد 21 يوما من منع التجوال الذي أقرته الدولة منذ أيام قليلة، ستتضح الرؤية، وتقل نسبة إنتشار المرض بشكل كبير، وقد يكون وجد علاجا أو لقاح لهذا الفايروس الخطير والمعدي، وبهمة الحكومة السعودية والخطوات العاجلة التي إتخذتها سيكون مصير الوافدين الطمئنانية في ظل حكومة رشيدة وقيادة حكيمة.

هذا وطلبت المملكة من المواطنين والمقيمين، التقيد والإلتزام بالتعليمات، لمحاربة إنتشار الوباء الكارثي الذي قد يتسبب بإنهيار أي نظام صحي في أي دولة مهما كانت متقدمة، متمنية السلامة للجميع، وحفظ الله المملكة دائما وأبدا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *