fbpx التخطي إلى المحتوى

ماذا ينتظر الوافدين بالسعودية، بات الجميع في مأزق، ولم يبقى أحدا على رأسه ريشة، فالجميع سواسية، والكل متشارك بنفس الألم، ونفس المخاوف، والقلق التي أصبح مرافقا لممليارات البشر حول العالم، إنه كورونا إذن ” فايروس الموت البطئ “.

والذي ينتظر الوافدين بالسعودية، مصير مجهول كالذي ينتظر الملايين حول العالم، ضياع وعدم إستقرار، توقف عجلة الزمن، شلل الحياة الإقتصادية، ركود ليس له مثيل، هدوء ما قبل العاصفة.

إذن ما الذي ينتظرنا ؛ إنه وسواس قهري، جعل الجميع يشعر بأرق، ويفكر كثيرا، لطالما هل هناك حل ؟ هل ستنتهي الأزمة وتعود الحياة كما كانت في السابق ؟ ماذا بعد، أننتظر أن يتم علاجنا نفسيا بعد إنتهاء أزمة فايروس الموت.

مصير الوافدين أصبح يتجه لطريق مظلمة، فالجميع جلس في البيت، عشرات المهن توقفت، آلاف العمالة تعطلت، كثيرا من كبار التجار والمستثمرين والشركات باتوا ينتظروا المصير الحتمي الذي لا أحد يعلمه.

والسيناريو التي قد يكون الأسوء، هو أن تطول فترة التوقف والشلل ويستمر العالم بطريق غير واضحة ملامحه، ويصبح الجميع بحاجة لمأموى آمن يطمئنهن على أسرهم، وقوت يومهم، أو حتى مشفى يعالجهم إن وجد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *