fbpx التخطي إلى المحتوى

مصير 13 مليون وافد، يعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية حفظها الله تتعامل مع الوافدين والمواطنين على حدا سواء، فطلبت من الجميع البقاء في المنازل والحجر البيتي لأنفسهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، ولهذا أوقفت السعودية حركة النقل والسفر لخارج السعودية لحين إنتهاء الأزمة.

وبعد أن أتى شهر رمضان قدمت لهم إجراءات وخدمات جديدة لتخفف عليهم، خاصة أن الناس في رمضان يحتاجون للخروج والتسوق لسد إحتياجات بيوتهم، وفي حال حافظوا على عدم ملامسة الأجسام الأخرى والإختلاط والإزدحام في الأماكن العامة، فهذا يعني أن الخطوة الأكبر والأهم قد تم فعلها وهي جزء من العلاج، أي أنه ستتوقف حالات إنتشار المرض بإذن الله.

ومن الآن ولنهاية رمضان ستتضح الرؤية أكثر وأكثر، وتقل نسبة إنتشار المرض بشكل كبير، وقد يكون وجد علاجا أو لقاح لهذا الفايروس الخطير والمعدي، وبهمة الحكومة السعودية والخطوات العاجلة التي إتخذتها سيكون مصير الوافدين الطمئنانية في ظل حكومة رشيدة وقيادة حكيمة.

هذا وطلبت المملكة من المواطنين والمقيمين، التقيد والإلتزام بالتعليمات، لمحاربة إنتشار الوباء الكارثي الذي قد يتسبب بإنهيار أي نظام صحي في أي دولة مهما كانت متقدمة، متمنية السلامة للجميع، وحفظ الله المملكة دائما وأبدا، وسيبقى الوافدين دائما بأمان ما دامهم تحت كنف ورعاية الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *