fbpx التخطي إلى المحتوى

انتشرت الكثير من الأخبار حول اختطاف سائحة سعودية من أمام أحد الفنادق التركية بمدينة إسطنبول وعند سؤال القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول حول حقيقة الخبر المتداول مساء أمس الأربعاء رفضت القنصلية إعطاء آي معلومات مؤكدة حول صدق الخبر المتداول عن السائحة أو نفيه.

اختطاف سائحة سعودية

وتعود حقيقة الخبر عند نشر السيد فيصل العنزي هذا الخبر في تغريدة له علي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأن أخته المواطنة السعودية قد تم اختطافها من أمام أحد الفنادق بمدينة إسطنبول التركية أثناء قضائها لعطلة سياحية بتركيا.

ولم تكن السائحة السعودية بمفردها وقت الاختطاف بل كان يرافقها في رحلتها السياحية زوجها وأولادها، وعند نشره لهذه التغريدة طالب من السلطات المختصة سرعة التدخل لحل المشكلة وعودة شقيقته سالمة،  كما أوضح العنزي أن اختطاف شقيقته يعود لست أيام ماضية في مدينة إسطنبول عندما خرجت من الفندق وذهبت للسوق والذي يبعد عن الفندق التي تنزل فيه بحوالي 50 م فقط.

اقرأ أيضا : عودة فتاة أبها بعد ليلة صعبة.

ولقد انتشرت الكثير من الأخبار التي تأكد علي اختطاف السائحة المذكورة والتي تدعي “عبير” وبعمل التحريات اللازمة حول الواقعة من قبل القنصلية السعودية والسلطات التركية لم يستدل علي المختطفة حتي الآن.

تطورات القصة

وبالإطلاع على كاميرات المراقبة حول الفندق تبين منها أن هناك شخصا قد قام برش مادة علي وجه السيدة المذكورة فقد علي أثرها الوعي ثم اصطحبها معه وترك المكان واختفي عن الأنظار ولم تقم وسائل الإعلام التركية بنشر أي تفاصيل عن خبر الاختطاف.

كما لم تقوم  الشرطة التركية  بإصدار أي بيان يؤكد أو ينفي صحة الواقعة المذكورة  ولقد قامت القنصلية السعودية بتركيا بالتواصل مع وزارة الخارجية السعودية لحل المشكلة الواقعة.

وعن انتشار أنباء الاختطاف علي مواقع التواصل الاجتماعي  فقد تداولت الكثير من الصفحات خبر الاختطاف مع توجيه التحذيرات بعدم الذهاب إلي تركيا للسياحة لأنها غير آمنة، كما صدر بيان من السفارة السعودية في تركيا جاء فيه عن تعرض مواطنين سعوديين في مدينة إسطنبول لإطلاق النار وتعرض واحد منه للإصابة مع سرقة المتعلقات الشخصية لهما،  لذا طالبت منهما عدم التواجد أثناء فترة الليل في المناطق السياحية بتركيا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *