fbpx التخطي إلى المحتوى

مع زيادة الأزمة البيئية المتزايدة نتيجة حرائق غابات الأمازون قام العديد من الزعماء بدول أوروبا بنيتهم في إنهاء الاتفاق مع دولة أمريكا الجنوبية وهو ما أدي إلي إثارة مشاعر الغضب والقلق من جانب البرازيل،  ومع زيادة موجة الإدانة الدولية حول هذا الموضوع وزيادة عدد الحرائق التي تعرضت لها غابات الأمازون طالب  الرئيس البرازيلي “جايير بولسونارو”  من جيشه التدخل للمساعدة في مكافحة  هذه الحرائق،  في الوقت الذي قامت فيه  إدارة الجيش البرازيلي بشن هجوم دبلوماسي لإصلاح العلاقات المتوترة بين دول أوروبا وأمريكا الجنوبية.

حرائق غابات الأمازون

وفي سياق هذا الموضوع أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن قلقها البالغ بسبب حرائق الغابات،  وعن أهمية هذا الموضوع فإنه من المنتظر طرحه للنقاش في أجتماع قمة زعماء مجموعة السبع في فرنسا بداية الأسبوع القادم،  ولقد أبدت كلآ من فرنسا وأيرلندا عن اعتراضهم علي الاتفاق الزراعي والذي عقد في شهر يونيو “حزيران” بين دول  الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في مجموعة ميركوسور وهي دول ( البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي)، ولقد استمر التفاوض علي عقد هذا الاتفاق حوالي 20 عام.

اقرأ أيضا: أول تعليق من الولايات المتحدة هو الهجمات الإسرائيلية على العراق

آثار بيئية ضارة

وعن رد الفعل الغاضب من جانب البرازيل والتأثيرات البيئية المتوقع حدوثها نتيجة حرائق غابات الأمازون  فأنه من المتوقع رفض البرازيل للانضمام لمؤتمر التعاون الافتصادي والتنمية والذي سوف يعقد في باريس عاصمة فرنسا ويضم هذا المؤتمر حوالي 37 دولة.

مع حرص الكثير من المؤسسات الاستثمارية في الحصول على دعم البرازيل لهذا المؤتمر،  ولقد قام ” إن بولسونارو” حاكم ولاية رورايما بالأمازون بإرسال الجيش البرازيلي لمكافحة الحرائق بغابات الأمازون،  ومع إطلاع الرئيس الأمريكي “ترامب ” علي ما قام به الجيش البرازيلي من إرسال قوات لمكافحة هذه الحرائق أرسل إلي الرئيس البرازيلي” جايير بولسونارو” يطلب منه قبول المساعدة الأمريكية في مكافحة هذه الحرائق بغابات الأمازون لأن سبل التعاون في هذا الوقت بين البلدين في أزهي صورها وقوية جدآ.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *