fbpx التخطي إلى المحتوى

بعد حادثة الاختفاء التي اهتمت الكثير من المواقع بنشرها عن السائحة السعودية المختفية بإسطنبول عبير العنزي بعد أن أكد شقيقها عن اختفائها عندما كانت بصحبة زوجها وأولادها من أمام أحد الفنادق،  قام “فيصل العنزي” بنشر أدلة جديدة على صحة ما أدلى به وأكده من أن شقيقته مختفية بالفعل منذ يوم الأربعاء الماضي ومن قام اختطفها هي عصابة سورية في المدينة،  حيث قام العنزي بنشر محادثة على موقع الواتس آب جرت بينه وبين زعيم العصابة وأن لهجته سورية مع  استخدمه لكلمة باللغة الكردية.

عبير العنزي

ولقد كان نص الرسالة التي أرسلها زعيم العصابة إلي شقيق المختطفة عبير تنص علي ” أن عبير العنزي تم اختطافها من قبلنا وفي حالة إبلاغ الشرطة بحادث الاختطاف وأدانتنا سوف تتعرض المختطفة للإيذاء وسوف يتم التواصل مع أهل المختطفة وهو شقيقها في أقرب فرصة ممكنة، ومع التهديد الصريح من قبل العصابة السورية قام فيصل العنزي بحذف التغريدة التي نشرها علي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد تحذيرات من قبل أهله وأخواته من السعوديين والخليجين حتي لا تتعرض المختطفة لمحاولات الإيذاء كما أكد العنزي أنه قد مر 12 يوم منذ الاختطاف ولم يستدل علي مكانها.

اقرأ أيضا: القنصلية السعودية في إسطنبول تتخذ إجراءا جديدا في حادث السائحة السعودية المختطفة

تطورات حادث الاختطاف

ولقد نشرت أخبار آخرى عن حادثة الاختطاف بأن المختطفة قد تعرضت لرش مادة علي وجهها من قبل شخص مجهول وفقدت الوعي. ولقد سجلت كاميرات المكان الواقعة وفي حوار أخر تم مع زوج المختطفة أكد فيه بأن زوجته ذهبت لشراء حذاء من متجر قريب من الفندق الذي تقيم فيه معه،  وعند إبلاغ السلطات التركية والسفارة السعودية بإسطنبول يتابعون الواقعة ومازال البحث جاري ولم يتم التعليق أو إبداء آي أخبار من قبل السفارة أو السلطات عن تفاصيل الواقعة حتى الآن.

ومع نشر الواقعة قامت  مواقع التواصل الأجتماعي في السعودية، بنشر تحذيرات للمواطنين السعوديين بعدم الذهاب لتركيا واختيارها كبلد سياحي لأنها بعد هذه الحادثة تعد غير أمنة للسفر وقلد نشرت السفارة السعودية في تركيا في تقرير لها بذكر واقعة أخري وهي تعرض مواطنين سعوديين في مدينة إسطنبول لإطلاق نار وكانت نتيجته أصابة أحدهما وسرقت الأمتعة الشخصية لهما لذا طالبت من المواطنين السعوديين بعدم الذهاب للمناطق السياحية بالليل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *