fbpx التخطي إلى المحتوى

قام وزير الخارجية الإيراني بزيارة قصيرة وغير معلنة إلى قمة مجموعة السبع في فرنسا يوم الأحد، ولقد حضر محمد جواد ظريف محادثات جانبية في مدينة بياريتز الساحلية حيث تجمع زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتشير التقارير إلى أن الوفد الأمريكي فوجئ بزيارته ، التي تأتي في وقت يتسم بالتوتر الشديد مع إيران.

وقال ظريف على تويتر إنه أجرى محادثات “بناءة” مع نظيره الفرنسي والرئيس الفرنسي:

“لقد كان الطريق صعبًا ، لكن الأمر يستحق المحاولة” ، هذا ما قاله مساء يوم الأحد ، مضيفًا أنه قدم إحاطة مشتركة للمسئولين الألمان والبريطانيين.

اقرأ ايضا:إيران تعلن عن إحباط محاولة انقلاب في مشهد

أزمة إيران وقمة مجموعة السبع

تدهورت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحاب واشنطن من اتفاق عام 2015 للحد من أنشطة إيران النووية العام الماضي، ولا تزال خمس دول أخرى – بما في ذلك فرنسا – ملتزمة بالاتفاق ، لكن إيران بدأت في تصعيد أنشطتها النووية ردًا على إعادة الولايات المتحدة وتشديد العقوبات الاقتصادية ضدها.

ولعب السيد ماكرون دورًا نشطًا في محاولة لنزع فتيل التوتر وإنقاذ الاتفاق، لكن العلاقات الإيرانية مع الغرب توترت أكثر في الأشهر الأخيرة بسبب سلسلة من المواجهات ومصادرة ناقلات النفط في الخليج وحوله، وكان ظريف نفسه قد تم اختياره للعقوبات الأمريكية الشهر الماضي ، حيث اتهمه المسئولون الأمريكيون بتنفيذ “أجندة متهورة” للزعيم الإيراني.

التقارير حول ظروف زيارته يوم الأحد متضاربة، وقال مسؤولون فرنسيون للصحفيين إن وزير الخارجية تمت دعوته بالاتفاق مع الوفد الأمريكي، لكن مسئولي البيت الأبيض أشاروا إلى أنهم فوجئوا، كما كانت تعليقات متضاربة من قبل السيد ماكرون وترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع حول ما إذا كان زعماء مجموعة السبع اتفقوا على نهج مشترك لتخفيف التوترات مع طهران.

وفي وقت سابق يوم الأحد ، بدا أن السيد ترامب يرفض جهود الوساطة الفرنسية .

وقال ترامب “سنفعل جهودنا الخاصة للتواصل، لكن، كما تعلمون، لا أستطيع منع الناس من التحدث، إذا أرادوا التحدث، فيمكنهم التحدث”.

ويحضر قادة مجموعة السبع وهم بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة- القمة الخامسة والأربعين للمجموعة في نهاية الأسبوع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *