التصنيفات
عربية وعالمية

الحكم بالسجن 4 سنوات لزوجة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين

قامت الدائرة الجنائية بالحكمة الابتدائية في تونس اليوم الإثنين بإصدار حكمها بخصوص ليلي الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي.

وقد قضت الدائرة على ليلي الطرابلسي بالسجن لمدة 4 سنوات بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 ألف دولار، وذلك لاتهامها بالاستيلاء على مبلغ مالي كان مخصصا لمصاريف القصر الرئاسي خلال فترة حكم زين العابدبن.

وبهذا الحكم، فقد وصل عقوبة ليلى الطرابلسي في المحاكم السعودية إلى 54 عاما، حيث تم الحكم عليها في عدد من القضايا المتعلقة بتبييض الأموال والاستيلاء على أموال عامة وعقارات تابعة للدولة.

التصنيفات
عربية وعالمية

تونس…انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية 2019

يوم أمس الاثنين بدأت الحملة الخاصة بالانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها في تونس وذلك وسط جدل حول المناخ الانتخابي الذي لديه درجة عالية من التوتر وعدم الاستقرار، مع وجود مرشحين أحدهما في السجن والثاني خارج البلاد.

انتخابات تونس

والحملة نفسها قد بدأت انطلاقها فى خارج البلاد في يوم السبت الماضي، وقامت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين للرئاسة، وهى تشتمل على 26 مترشح يمثل أكثر من نصفهم أحزابهم السياسية، فيما تقدم الآخرون بصفة مستقلين.

عقب الإعلان عن انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية الذي تدخل المنافسة من عطفها الحاسم، بالرغم من أن هذه الدعاية الانتخابية لمختلف الأطراف بدأت منذ إعلان ترشحها، وذلك خلال لقاءات إعلامية وعن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا: وفاة السفير الروسي في مصر …وموسكو تصف وفاته بالمفاجيء

الحملة الانتخابية

وتستمر هذه الحملة الانتخابية حتى 12 أيلول/ سبتمبر الجاري، على أن تجرى الانتخابات في 15 من الشهر نفسه، والمتابعون بخصوص السياسة فى تونس اعتبرت أن الانتخابات الرئاسية السابقة لوقتها ستجري في مناخ ساخن، حيث أنها رأت في الأسابيع الأخيرة تنافس حاد بين فرق حملات لكل مرشح لتشويه الخصوم وتركيز كل طرف على تصريحات سابقة لخصمه في الانتخابات قد تجنيه وتضعف من حظوظه فى هذا الاستحقاق.

وقد أشار المراقبون إلى الجدل الحاد الذي لا يزال مستمر منذ 10 أيام حول سجن أحد المرشحين، وهو نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، الذي يضطر إلى الدخول في سباق من داخل السجن.

التصنيفات
عربية وعالمية

تونس: مخاوف من حدوث فوضي بعد حرق منزل مرشحة للرئاسة

تتصاعد المخاوف في تونس من توتر المناخ الانتخابي وهبوطه إلى الفوضى والعنف، وبعد اعتداءات التي طالت بعض الذين قاموا بالترشيح للانتخابات الرئاسية السابقة لوقتها والتهديدات التي قام البعض الآخر بتلقيها، وحملات التشويه المتبادلة.

انتخابات تونس

وكانت حادثة إحراق بيت المترشحة المستقلة للانتخابات الرئاسية ليلى الهمامى تمثل تطور خطير، فقد حذر معه المراقبون من إغراق الساحة السياسية في مزيد م الضجر والفوضى والعنف وجر الانتخابات إلى مربع العنف.  

حيث صرحت المترشحة للانتخابات الرئاسية ليلى الهمامي وقالت إن منزلها قد تعرض للحرق، وقد نشرت مساء أمس شريط فيديو يؤكد الحادثة، وأكدت أيضا أنها قد فقدت أثاثها بالكامل ومستندات ووثائق.

اقرأ أيضا: وفاة الفنانة المغربية أمينة رشيد عن عمر يناهز 83 عاما

وقامت بالتأكيد على أنها ستدخل في إضراب جوع وحشي إلى حين التعرف على الجاني، ولم تستبعد ليلى أن تكون الحادثة لها علاقة بالانتخابات الرئاسية التي هي مرشحة إليها.

الساحة السياسية

وكانت الحادثة بعد 3 أيام من وقف رئيس حزب قلب تونس و المترشح للرئاسية نبيل القروى، وبعد بضع ساعات من نشر أنباء عن إيقافات بحق مرشحين آخرين للانتخابات الرئاسية على خلفية ملف التركيات الشعبية المزورة، مما أعطى انطباع بأن يوجد توجه لإفراغ الساحة من المترشحين وإبعادهم بكل الوسائل من خلال السباق إلى قصر قرطاج حسب المراقبين.

وقال الغالي في تصريحات أن جر الساحة السياسية إلى هذه المنزلقات الخطيرة لا يخدم مصلحة أحد إلا إذا كانت يوجد أطراف تنوى تزوير الانتخابات الرئاسية في نتائجها، وقام بالتوضيح حيث قال (تأزم الوضع لا يخدم إلا الأطراف التي لا تحترم القانون، ولا تؤمن بمبدأ التنافس النزيه بين المترشحين)، وذلك بدون أن يحدد هوية هذه الأطراف الراغبين في تغليف منطق الفوضى.