fbpx التخطي إلى المحتوى

تتابعت الأنباء مؤخرًا عن توقعاتٍ بتصائل التبادل التجاري في مجال توريد القمح بين المانيا والسعودية ويأتي هذا الخبر ليوضح السبب في سعي اتحاد الشركات التعاونية الزراعية الألماني إلى تسويق منتجاتهم المصدرة في بلدان أحرى، وفتح أسواق جديدة للقمح الألماني في آسيا.

المانيا والسعودية وسعي ألماني لزيادة التجارة المتبادلة

يقول اتحاد دي آر في الألماني، أن عمليات توريد القمح التي تتم بين المانيا والسعودية، من المتوقع أن تتعرض لمنافسة في المستقبل، خصوصًا مع وجود أنباء تشير إلى وجود اتجاهٍ سعودي لفتح الباب أمام استيراد القمح الروسي، وذلك بعدما صرحت المؤسسة العامة للحبوب في المملكة العربية السعودية أنها سوف تقلل من معايير الحبوب المستوردة في الأعوام القادمة.

وهو ما يعني أن الأسواق السعودية ستكون منفتحة لاستقبال القمح من منطقة البحر الأاسود والمنطقة المحيطة بها، والتي يوجد بها أحد أهم منتجي ومصدري القمح عالميًا، وهي الجمهورية الروسية الاتحادية، وذلك في إطار التطور الحادث مؤخرًا في العلاقات بين السعودية وروسيا على مختلف الأصعدة والمستويات.

وبناءًا على هذا تسعى المانيا إلى توريد قمحها إلى أسواق أخرى خارج منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا في منطقة جنوب شرق آسيا، حيث تضم هذه المناطق كثافات سكانية عالية تحتاج إلى كميات كبيرة من القمح سنويًا لكفاية حاجاتها، وتأتي في مقدمة هذه الأسواق المستقبلية للقمح الألماني كلًا من الصين واندونيسيا وبنجلاديش.

اقرأ أيضًا: (تداول)التوظيف في السوق المالية السعودية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *