fbpx التخطي إلى المحتوى

عشرات آلاف ، طالت أزمة جائحة كورونا والتي كان وما زال لها الأثر السلبي الكبير على مصير المقيمين وأبنائهم، وكذلك على مستقبل عشرات آلاف العمالة التي  تستقدمهم وزارة العمل من دول مختلفة، وإستمرار هذه الأزمة فترة أطول سيرهق الوافدين، ويؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها.

حيث كثير من المغتربين أصبح يفكر في الرحيل، كجزء من حل المشكلة لنفسه، لا سيما كثير أصبح بلا عمل ولا دخل والعودة لبلادهم هي الحل الوحيد، فعبد أن سمحت المملكة للوافدين بالخروج ومكنتهم عبر خدمة تمكين بالعودة لبلادهم، تهافت آلاف لتقديم طلبات خروج لحين إنتهاء الأزمة، وخاصة تلك الوافدين الذين قدموا بزيارات عمل، والذين قدموا لآداء مناسك العمرة، والوافدين الذين إقتربت عقودهم على الإنتهاء.

وفي هذه المرحلة، أهم ما يفكر به الوافدين، هو الرحيل أو إيجاد حل وطريقة دخل ليعتاشوا منها في ظل الأزمة والإغلاق وتوقف عصب الحياة بشكل كامل في الخليج العربي والعالم بأكمله، وفي الحديث عن الخروج، فقد أصبح الوافدين يتهافتون على الرحيل بعد شهر رمضان، حتى لا يتم الإغلاق بشكل كامل أو إعادة حالة الطوارئ، وعندها لا يمكنهم العودة لبلادهم أو تصبح عملية الخروج شبه مستحيلة، بالإضافة لأن كثير من الوافدين خسروا مصادر دخلهم الأساسي في هذه الأزمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *