fbpx التخطي إلى المحتوى

آلاف الوافدين ، إذا إستمرت الأزمة لمدة أطول، هذا ما سيرهق الوافدين، ويؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، حيث كثير من المغتربين أصبح يفكر في الرحيل، كجزء من حل المشكلة لنفسه، لا سيما كثير أصبح بلا عمل ولا دخل والعودة لبلادهم هي الحل الوحيد.

فعبد أن سمحت المملكة للوافدين بالخروج ومكنتهم عبر خدمة تمكين بالعودة لبلادهم، تهافت آلاف لتقديم طلبات خروج لحين إنتهاء الأزمة، وخاصة تلك الوافدين الذين قدموا بزيارات عمل، والذين قدموا لآداء مناسك العمرة، والوافدين الذين إقتربت عقودهم على الإنتهاء.

وفي هذه المرحلة، أهم ما يفكر به الوافدين، هو الرحيل أو إيجاد حل وطريقة دخل ليعتاشوا منها في ظل الأزمة والإغلاق وتوقف عصب الحياة بشكل كامل في الخليج العربي والعالم بأكمله.

وفي الحديث عن الخروج، فقد أصبح الوافدين يتهافتون على الرحيل نهاية سنة 2020، وذلك حتى لا يتم الإغلاق بشكل كامل وعندها لا يمكنهم العودة لبلادهم أو تصبح عملية الخروج شبه مستحيلة، خاصة مع إزدياد أعداد الوفيات والإصابات بفايروس كورونا، وإن رفعت المملكة الإجراءات الإحترازية بعض الشيء وخففت منها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *