السعودية قادمة، هي مرحلة وستمر بإذن الله وبجهود العاملين في جميع مواقعهم من أصحاب الهمم، والأيادي البيضاء، بجهود الأطباء والمسعفين، بجهود رجال الأمن والمواطنين والحريصين كل الحرص على سلامة وأمن كافة المقيمين بالمملكة، بجهود خادم الحرمين الملك سلمان حفظه الله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اللذان قدموا الدعم المالي والمعنوي لمحاولة التصدي لهذا الفايروس الخطير، ورفعوا الجاهزية بكافة أجهزة الدولة لمحاولة عدم تفشي الفايروس.
ولكن الاخطر من هذا وذاك، هو ما أشارت له وزارة الصحة بأن المرحلة تحتاج لوقفة من أجل المرور عبر الممر بسلام ورؤية النور لحين إيجاد العلاج لهذا الفايروس الخطير، فكورونا كوفيد 19 لا يرحم كبير ولا صغير ولا يعرف عربي أو أجنبي، فقد قال وزير الصحة توفيق الربيعة في مؤتمر صحفي إن تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا يبين حجم التحدي، أضاف الربيعة أنه يطلب من الجميع الالتزام، مبينا أن أعداد المصابين بالفيروس تضاعفت الشهر الماضي وأنا المرحلة القادمة ليست بالسهلة وخاصة على الوافدين.
لأن نسبة إصابة الوافدين من مختلف الجنسيات إزدادات بشكل كبير، وبالتالي على الوافدين قبل المواطنين أخذ الحطية والحذر خاصة من العمالة الذين يتنقلون بين المناطق ويعيشون في سكنات ضيقة بأعداد كبيرة وبجانب بعضهم البعض.
وجدد الربيعة شكره للأمير محمد بن سلمان لمتابعته الدقيقة ودعمه الكبير، لافتا إلى التناغم الكبير بين القطاعات الحكومية بقيادة ولي العهد لمواجهة الأزمة.وأوضح أن الصحة عملت بروتوكولا علاجيا لتحقيق أفضل العلاجات المتاحة لتسريع شفاء من أصيب بالفيروس.ولفت إلى التضحيات الكبيرة من العاملين في القطاع الصحي الذين ما زالوا يتفانون لتقديم أفضل الخدمات.
التعليقات