fbpx التخطي إلى المحتوى

السيناريو المحتمل، أكد متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، أن المملكة من بين الدول المتميزة في التحكم بإحصائيات عدد المصابين والتي تبلغ 10 آلاف حالة لكل مليون نسمة، وقال العبدالعالي إن هناك دولاً سجلت أعداداً كبيرة للحالات وصلت إلى ألف حالة إصابة أو أكثر لكل مليون نسمة.

لكن المملكة تأتي في قائمة الدول التي سجلت أقل من 1000 آلاف حالة لكل مليون نسمة رغم إجرائها العديد من الفحوصات، في بداية الأزمة ونوه إلى أن حدود الإصابات التي توجد فيها المملكة هي ثمرة جهود وخطوات استباقية مهمة جداً، وكذلك التزام الجميع سواءً مواطنين أو مقيمين بالبلاد، وناشد العبدالعالي الجميع التمسك بالتعليمات وتلافي أي مظاهر للتقصير أو عدم الالتزام من الأفراد أو المجموعات، حتى لا تتسبب تلك التجاوزات في حدوث تفشٍ للإصابات والتحول لمستويات كبيرة ويكون الوضع حينها خارجاً عن نطاق السيطرة.

مؤكده أن خروج الأمر عن السيطرة معتمد على إلتزام المواطنين والمقيمين وتقيدهم بالتعليمات، وفي حال حدث ذلك، لا قدر الله يعني أن آلاف الأشخاص لم يتعاملوا مع الأمر بجدية ولهم أن يستعدوا لهذا الوضع في حال خروجهم وتجولهم وعدم إتباعهم الإجراءات الصحيحة، والأهم أن المملكة سجلت أعلى دول العالم في حالات تعافي الإصابات بفيروس كورونا.

فيما ستكون أحوال الوافدين صعبة جدا، وقد يضطر جزء كبير من المغتربين للرحيل قبل إنتهاء عقودهم بسبب أن الأوضاع لم تعد كما كانت، وحتى إن عادت فلن تعود بسرعة، بل تحتاج لوقت طويل كي يعود المواطنين والوافدين والشركات والإستثمار كما كان في السابق.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *