عند دخول أحد الأشخاص من الباب الرئيسي لمستشفي مكة الحكومي اشتبه فيه حارس الآمن ” عثمان العويضي ” والذي كان قد استلم وردية عمله للتو بالمستشفى من زميله الذي انتهي من الوردية السابقة له بالمستشفى وبالنظر إلى هذا الشخص كان يحمل معه جالون مريب الشكل، وسوف نقوم معكم بعرض تفاصيل حادث محاولة حرق مستشفى مكة.
حادث مستشفى مكة
وبإيقاف هذا الشخص المجهول من قبل حارس الآمن ” العويضي” وبسؤاله عن سبب وجوده بالمستشفى وماذا يفعل تلعثم هذا الشخص وأصبح يردد كلمات غير مفهومة، وهو ما أدي إلي الشك فيه من قبل حارس الأمن “العويضي”، ولقد قام العويضي بإيقاف هذا الشخص مع إتباع الإجراءات اللازمة من قبل الآمن بالتحفظ عليه للتحقيق معه حول سبب وجود ومعرفة ما يحتويه هذا الجالون المريب، وبالاطلاع على محتويات الجالون وجد به مادة البنزين والتي كان يسعى من خلالها إلى إحداث حريق للمستشفى، ومع التحقيق معه اكتشف حارس الآمن أن الشخص المذكور يعاني من اعتلالات نفسية ولقد تسليمه للجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة له.
اقرأ أيضا: السعادة في السعودية: السعودية تحتل المركز السابع عالميا في شعور البالغين بالسعادة
تكريم الحارس
ومع حدوث هذه الواقعة وما ألت إليه من التدخل في الوقت المناسب من قبل حارس الآمن قام الدكتور / وائل مطير مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة بتكريم الحارس علي أدائه وحسن تصرفه ومنع كارثة لولا تدخله في الوقت المناسب كانت المستشفي تعرضت للحريق بالفعل، ولقد كانت هذه الواقعة أثناء موسم الحج هذا العام، ولقد تم تكريم الحارس “العويضي” بحضور وكيل الوزارة للصحة العامة ورئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور/ هاني جوخدار مع تقديم شهادة شكر ومبلغ مالي بجهوده الجيد في أداء واجباته.
التعليقات