حريق الأمازون … توقف مباراة كرة قدم بالبراز

تسببت حريق الأمازون أمس في تعطيل مباراة كرة قدم بالبرازيل، وذلك إثر تغطية ضبابية شديدة من دخان الاحتراق تعذر بسببها إكمال اللعب.

تفاصيل وقف المباراة لـ 20 دقيقة كاملة

كانت مباراة كرة القدم تسير بشكل طبيعي بين فريق أتلتيكو أكرينو وفريق لوفردنس ضمن دوري الدرجة الثالثة بالبرازيل وذلك حتى الدقيقة السادسة من عمر اللقاء.

في الدقيقة السادسة ونظرًا لانطلاق دخان كثيف لحريق مجاور من حرائق الأمازون حيث تضم البرازيل 60% من غابات الأمازون، قرر حكم اللقاء وقف المباراة لإخراج الدخان من الملعب وأخذ الاستعداد الطبي ضد حالات الاختناق.

استأنف اللاعبين المباراة وذلك بعد 20 دقيقة من التوقف الاضطراري، وقد سار اللقاء بشكل طبيعي حتى نهايته وفاز فريق أتلتيكو أكرينو بنتيجة 3-2.

عاجل

لمكافحة حرائق غابات الأمازون: قمة السبعة تتعهد بـ20 مليون دولار

حرائق الأمازون تهدد العالم

تغطي غابا الأمازون أكبر مساحة خضراء استوائية في العالم وقد اندلعت بها حرائق شديدة خلال الأسابيع الماضية ولا تزال تستعر بقوة تخطت الرقم القياسي لها بنسبة زيادة 83% مقارنة بالعام الماضي.

وتكمن خطورة حرائق الأمازون في كونها قادرة على تغيير النظام البيئي في العالم، حيث تنتج غابات الأمازون 20% من الأكسجين الموجود في الهواء الجوي ويطلق عليها اسم “رئة الأرض” كما أنها تضم أكثر من 50% من التنوع البيولوجي على وجه الأرض وتعيش بها العديد من الفصائل الحيوانية والنباتية الخاصة جدًا.

وكالة ناسا لها رأي آخر

على الرغم من انتشار العديد من المعلومات والمقالات حول خطورة حرائق الأمازون هذه المرة إلا أن وكالة ناسا الفضائية الأمريكية أكدت شدة قرب حجم حرائق هذا العام بالنسبة لحرائق الـ15 عامًا الماضية.

وأشار جوناثان فولي مؤسس مشروع Drawdown للتصدي للاحتباس الحراري والرئيس التنفيذي السابق لأكاديمية كاليفورنيا للعلوم إلى أن غابات العالم الاستوائية كلها لا تنتج أكثر من 10% من الأكسجين مما يعني أن غابات الأمازون لا تتحكم إلا بـ 6% فقط، أما عن رقم 20% فهو معلومة مغلوطة ومستحيل حسابيًا.

أما بالنسبة لاحتراق الكائنات الحية فقد أوضح أساتذة جامعيين أن الحيوانات معتادة على الهروب من كوارث بيئية أكثر ضخامة وأن خطورة حريق الأمازون أقل مما تبدو عليه.