قامت قوات الحوثي المتمردة في اليمن اليوم بعمليات استهداف عشوائية طالت بعض منازل وأماكن تواجد المدنيين العزل في الحديدة شمال اليمن، وهو ما أدى إلى سقوط بعض الإصابات في صفوف المدنيين، كما استهدفت المليشيات المتمردة أماكن تواجد القوات المشتركة في المحافظة إلا أن القوات المشتركة لم تعلن عن وجود أية إصابات بسبب استهدافات المليشيات.
الحديدة تتعرض للاستهداف مرة أخرى
جددت القوات التابعة للحوثيين في محافظة الحديدة، عملياتها التي تستهدف بها الأحياء السكنية المكتظة بالسكان الآمنين، وكذلك عمليات القصف التي تستهدف القوات المشتركة في المحافظة، في واحدة من الاستهدافات المتكررة من هذه المليشيات المتمردة ضد المدنيين في مناطق مختلفة من محافظات اليمن، وهي جريمة جديدة تضاف إلى سجل هذه المليشيا الإجرامي، والذي لم يتوقف عند استهداف المدنيين العزل في اليمن، بل وصل إلى محاولة استهداف بعض المؤسسات والمنشآت المدنية والغير عسكرية في المملكة العربية السعودية، في واحدة من أكبر الدلائل على إجرام هذه المليشيات المتصل في حق المواطن اليمني والعربي بشكل عام، واختراقاتها المتكررة لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى فإن الأنباء تشير إلى أن الاستهداف الحوثي للأحياء السكنية في الحديدة أدى إلى سقوط أربعة إصابات في صفوف المدنيين اليمنيين، توصف بالخطيرة، وسقطت هذه الإصابات في مناطق استهدفتها المليشيات في مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة شمال اليمن.
اقرأ أيضا: قوات الحزام الأمني تعلن نجاة قائدها من عملية اغتيال استهدفته
مجلس الأمن ودعوة جديدة حول اليمن.
في سياق متصل، دعا مجلس الأمن الدولي أطراف الصراع الدائر في اليمن منذ سنوات إلى الالتزام باتفاق الحديدة والذي تم إبرامه منذ ما يقارب العام، والعمل على تحريك هذا الاتفاق، وجعله على لائحة التنفيذ في القريب العاجل، للحفاظ على المدنيين، ولتكون خطوة أولى في سبيل الوصول إلى حل سياسي في اليمن بشكل عام.
من جهة أخرى دعا المجلس إلى العمل على تفعيل فريق المراقبين وبعثة دعم الاتفاق، والعمل على تنفيذ هذا الأمر باقصى سرعة ممكنة، والوصول إلى أقصى انتشار لها في أقل فترة ممكنة.
يذكر أن القوات المشتركة في مديرية التحيتا أعلنت أن أماكن تواجدها تعرضت للإستهداف من المليشيات في الساعات الماضية.
التعليقات