قال كبير المفاوضين في واشنطن إن الولايات المتحدة ستسحب 5400 جندي من أفغانستان في غضون 20 أسبوعًا كجزء من اتفاق “مبدئيًا” بين الولايات المتحدة و طالبان ، وكشف زلماي خليل زاد عن تفاصيل الصفقة التي طال انتظارها لأول مرة في مقابلة تلفزيونية بعد إطلاع القادة الأفغان على الاتفاق.
الاتفاق بين الولايات المتحدة و طالبان وسط توتر شديد
لكنه قال إن الموافقة النهائية لا تزال تقع على عاتق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهز انفجار ضخم كابول أثناء بث المقابلة، وقالت طالبان إنها كانت وراء الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل وإصابة العشرات. وقالوا إن القوات الأجنبية كانت الهدف، واستهدفت القنبلة مجمعًا سكنيًا يضم الأجانب، وقالت طالبان إن المسلحين تورطوا أيضًا.
يبرز الهجوم المخاوف من أن المفاوضات الأمريكية مع طالبان لن تنهي العنف اليومي في أفغانستان وما يترتب عليه من خسائر فادحة في المدنيين، ويسيطر المتشددون الآن على مساحة أكبر من أي وقت مضى منذ الغزو الأمريكي عام 2001 ورفضوا حتى الآن التحدث إلى الحكومة الأفغانية ، التي يسخرون منها كدمى أمريكية.
إقرأ أيضا:بوتين يتعهد بالرد بعد تجربة اختبار صاروخ أمريكي محظور
هل يمكن لطالبان والقادة الأفغان تقاسم السلام؟
الصفقة التي حددها السيد خليل زاد في مقابلة تلفزيونية،هي نتاج تسع جولات من محادثات السلام، وفي مقابل انسحاب القوات الأمريكية ، ستضمن طالبان ألا تستخدم أفغانستان مرة أخرى كقاعدة للجماعات المسلحة التي تسعى لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها، وقال خليل زاد: “لقد اتفقنا على أنه إذا استمرت الظروف وفقًا للاتفاقية ، فسوف نغادر في غضون 135 يومًا من خمس قواعد نتواجد فيها الآن”.
التعليقات