fbpx التخطي إلى المحتوى

حذر الرئيس التركي من أنه قد يعيد فتح الطريق أمام اللاجئين السوريين لدخول أوروبا إذا لم يحصل على المزيد من الدعم الدولي لإنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا، ودعا الرئيس رجب طيب أردوغان إلى “الدعم اللوجستي” لإقامة منطقة آمنة في شمال شرق سوريا.

وقال الرئيس رجب طيب أردوغان  “إما أن يحدث هذا ، أو سنضطر لفتح البوابات”.

ضغوط الحرب في سوريا …. والرئيس التركي والاتحاد الاوروبي

تستضيف تركيا أكثر من 3.6 مليون سوري فروا من الحرب الأهلية، وتدعم الولايات المتحدة خطة “المنطقة الآمنة”، لكن الخطة مثيرة للجدل، لأن القوات السورية الكردية تشعر بالقلق من قيام تركيا بنقل العديد من السوريين إلى الشمال الشرقي الذين ليسوا أصلاً من تلك المنطقة.

وحدات حماية الشعب الكردي العرقية، التي تعتبرها تركيا جماعة إرهابية، لا تريد أن تفسح المجال أمام القوات التركية في تلك المنطقة، ولقد دعم الجيش الأمريكي وحدات حماية الشعب ضد ما يسمى بمقاتلي الدولة الإسلامية (داعش)، الذين تقلصت أراضيهم الآن كثيرًا.

خطاب أردوغان :

وقال أردوغان في خطاب له في أنقرة “هدفنا هو عودة مليون من إخواننا السوريين على الأقل إلى المنطقة الآمنة التي سنشكلها على طول حدودنا البالغ طولها 450 كيلومتراً”.

قال أردوغان “أعطونا الدعم اللوجستي ويمكننا الذهاب وبناء مساكن على عمق 30 كم في شمال سوريا

كما يخشى المسؤولون الأتراك من أن القتال العنيف في محافظة إدلب الشمالية الغربية قد يدفع المزيد من اللاجئين إلى تركيا، قوات الحكومة السورية المدعومة من الطائرات الروسية تقصف القوات المتمردة والجهادية في إدلب، وتدعم تركيا بعض الجماعات  هناك، حيث فر عشرات الآلاف من المدنيين بالفعل شمالًا من إدلب إلى الحدود التركية.

اقرأ أيضا:صفقة اس 400 لتركيا تشجع روسيا على عقد صفقة جديدة لتركيا

الإتفاق التركي مع الإتحاد الاوروبي

بموجب إتفاق عام 2016 مع الاتحاد الأوروبي، فرضت تركيا ضوابط أقوى للحد من تدفق المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا، وتضمنت الصفقة تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 6 مليارات يورو (5.4 مليار جنيه إسترليني ؛ 6.6 مليار دولار) كمساعدة لتركيا لإيواء اللاجئين السوريين، ولقد شكا أردوغان من أن 3 مليارات يورو فقط من هذا المبلغ وصلت حتى الآن، رغم أن ناتاشا بيرتود، المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، قالت في وقت سابق إن 5.6 مليار يورو قد تم تقديمها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *