رحبت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة برد الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الإنتقالي الجنوبي، على دعوة المملكة للحوار، قائلة إنه كان “خطوة رئيسية وإيجابية” نحو إنهاء الأزمة الأخيرة في محافظة عدن ، أبين وشبوة.
وذكرت الدولتان أنه من المهم مواصلة العمل في ظل “هذه البيئة الإيجابية وبروح الإخاء” للتخلي عن الإنقسام، وفي بيان مشترك، ذكرت حكومتا البلدين أنهما تعملان بتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف لتنفيذ وقف إطلاق النار.
حوار جديد لحل الأزمة الأخيرة في محافظة عدن
قالوا أيضًا إنهم يستعدون لحوار بناء لإنهاء النزاع ومعالجة آثاره، وكجزء من مسؤولياتهم في التحالف الداعم للحكومة الشرعية في اليمن، وإستمرارًا لجهودهم السياسية والعسكرية لاحتواء الأزمة، ويأتي هذا البيان في أعقاب بيان سابق صدر في 26 أغسطس 2019 يتعلق بالأحداث التي وقعت في العاصمة اليمنية عدن، كما دعوا إلى وضع حد فوري لجميع العمليات العسكرية وكذلك الانتهاكات ضد أي ممتلكات عامة وخاصة، والحاجة إلى وقف الدعاية الإعلامية، وإلى تحمل الأطراف مسؤولية التغلب على الأزمة، وكذلك إعطاء الأولوية لمصالح الشعب اليمني، الذين يسعون الأمن والاستقرار والوحدة.
علاوة على ذلك دعوا الأطراف المتصارعة إلى العمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شكلتها المملكة والإمارات العربية المتحدة، لمراقبة وتثبيت وقف الأنشطة العسكرية أو أي أنشطة أخرى تؤثر على النظام العام.
إقرأ أيضا:السعودية تأسف للعنف في عدن وتؤكد إلتزامها بدعم الحكومة اليمنية الشرعية
السعودية والإمارات ودعم الحكومة الشرعية
وواصلت الحكومتان التأكيد على دعمهما المستمر للحكومة الشرعية في اليمن في جهودها للحفاظ على الدولة اليمنية، وهزيمة ميليشيا الحوثيين، والمنظمات الإرهابية العاملة في اليمن ومخطط التوسع الإيراني،وفي ختام البيان، أعلنت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أنهما ستواصلان تقديم المساعدات الإنسانية إلى المحافظات المحررة في البلاد.
التعليقات