fbpx التخطي إلى المحتوى

وزارة الصحة السعودية توضح سبب نقص أدوية السرطان ، بعد النقص الملاحظ في أدوية علاج السرطان بالمستشفيات السعودية حيث تعاني بعض مستشفيات المملكة من نقص بعض الأدوية الكيماوية المستخدمة في علاج مرضي السرطان، وذلك بسبب نقص في الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان عالميا.

وزارة الصحة السعودية توضح سبب نقص أدوية السرطان

وقد أعلنت وزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية أن إحدى شركات الأدوية العالمية المسؤولة عن توريد أدوية السرطان بالمملكة العربية السعودية تعثرت في الفترة الأخيرة في توريد الأدوية المطلوبة منها، وذلك بسبب عجز تعاني منه الأسواق العالمة من عدم توفر أدوية علاج السرطان.

وقد أكدت الوزارة على حرصها على وضع هذا الأمر بعين الاعتبار، وأن الوزارة تسعى بأكثر من طريقة لتوفير تلك الأدوية لمستشفيات المملكة في أقرب فرصة ممكنة، وذلك عن طريق شراء الأدوية الناقصة من شركات أدوية أخرى لسد العجز الموجود.

كما أن الأطباء المسؤولين عن علاج مرضى السرطان في مستشفيات المملكة يستخدمون كل الطرق الممكنة لتوفير رعاية مناسبة للمرضي ويستخدمون الأدوية البديلة بما يناسب حالات المرضي الصحية.

اقرأ أيضا: الأراضي البيضاء برنامج الاسكان للحد من احتكار الأراضي، اعرف التفاصيل

بيان الهيئة العامة للغذاء والدواء

وبخصوص هذا الشأن صرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء بالتالي

مستحضر السيتارابين مسجّل لدى الهيئة من أكثر من مصدر، وبتعاون الهيئة مع شركائها من الجهات الصحية والشركات الصانعة تم السماح بتعويض النقص وتوفير بدائل من مصادر أخرى خلال فترة وجيزة، ومنذ بداية عام 2019 وحتى الآن تم استيراد ما يقارب 15 ألف عبوة، مع استمرار توفير الدواء بحسب احتياج الجهات الصحية، كما شهد عام 2018 استيراد ما يقارب 21 ألف عبوة”

خطة الهيئة العامة للغذاء والدواء لمواجهة هذه الأزمة

وبسبب نقص أدوية علاج السرطان مثل الأدوية الكيماوية والأدوية الموجهة والأدوية الهرمونية التي قد يعرض نقصها حياة المرضي لخطر الموت، قامت الهيئة العامة للغذاء والدواء بإحاطة مقدمي خدمات الرعاية الصحية والممارسين الصحيين والصيدليات بموافاة الهيئة بشأن توقع أي نقص قد يطرأ على أي دواء يستخدم لعلاج السرطان أو بشأن تأخر المسئولين عن توريد الأدوية عن التزاماتهم أو اعتذارهم عن توريد الأدوية من أجل سعي الهيئة لتوفيره في أقرب فرصة ومن أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *