التصنيفات
عربية وعالمية

المظاهرات اللبنانية تدخل شهرها الثاني

تشهد لبنان مساء اليوم الأحد احتجاجات كثيرة، من أجل الضغط حتى يتم تحقيق باقي المطالب الخاصة بالمحتجين، وفي مقدمة طلباتهم تسريع عملية تشكيل حكومة تكنوقراط.

وقد توافد محتجون على ساحات رياض الصلح والشهداء وسط العاصمة اللبنانية بيروت، مع دخول الاحتجاجات شهرها الثاني، وقد أجبرت الاحتجاجات رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري في 29 من الشهر الجاري على تقديم استقالة حكومته، لتصبح حكومة تصريف أعمال.

التصنيفات
عربية وعالمية

ناقوس الخطر يدق… أول ”بطاقة حمراء“ دولية في وجه الاقتصاد اللبناني

تلقت اليوم الأربعاء لبنان واحدا من أشد التحذيرات الاقتصادية صرامة، وقد تمثل ذلك في الإعلان عن الحاجة إلى إعادة هيكلة سندات الدولة التي تبلغ 30 مليار دولار.

وقد صرحت مؤسسة ”فرانكلين تيمبلتون“، التي تقوم بإدارة ما يزيد عن 690 مليار دولار من الأصول الموجودة في العالم/ أن الحكومة في لبنان مضطرة إلى أن تقوم بالتفاوض بشأن الديون، وذلك حتى تتفادى خطر الانهيار الاقتصادي.

وقد صرح كبير مسئولي الاستثمار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا محي الدين قرنفل:

”لقد تم كسر النظام وتلاشت المصداقية“، مضيفًا: ”نحن بحاجة إلى رؤية بعض الإجراءات الحاسمة والمشاركة مع بعض الوكالات متعددة الأطراف أو بعض الدول المانحة للمضي قدمًا“.

التصنيفات
عربية وعالمية

لماذا تقف إيران وإسرائيل على شفا الحرب ؟

تصاعدت حرب الظل بين إيران وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، مع قيام إسرائيل بشن ضربات على عدد من حلفاء طهران في الشرق الأوسط، إن الهجمات التي اعترفت إسرائيل علنا ​​بواحده منها فقط، هي محاولة لتوسيع حملتها العسكرية “القصوى للضغط” التي تطلق على نفسها ضد الميليشيات التي تدعمها إيران في جميع أنحاء المنطقة.

استهدفت الضربات الفصائل التي تدعمها إيران في سوريا ولبنان والعراق، و تهدف إسرائيل إلى توسيع نهجها العسكري ضد نفوذ إيران في المنطقة، مع توسيع الضغط الدبلوماسي.

لماذا تقع المنطقة على شفا الحرب بين إيران وإسرائيل؟

هاجمت الطائرات الإسرائيلية مدينة عقربة السورية يوم السبت الماضي، مستهدفة ما زعمه الجيش الإسرائيلي بأنه “هجوم واسع النطاق من طائرات بلا طيار متعددة”، والأهداف هم أعضاء في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني وأعضاء في حزب الله اللبناني

وفي نفس اليوم ، ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن الطائرات الإسرائيلية قصفت مواقع الجبهة الشعبية الوطنية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في مدينة قصايا، واستخدمت المجموعة التي تربطها علاقات قوية بإيران النيران المضادة للطائرات ضد الطائرات الإسرائيلية ، مما وضع إسرائيل ولبنان على شفا أخطر مواجهة عسكرية منذ حرب عام 2006.

وبعد يومين، فتح الجيش اللبناني النار على طائرتين إسرائيليتين أخريين اخترقت المجال الجوي اللبناني، وقالت إسرائيل إن الطائرات بدون طيار لم تصب بأذى، ووصف تحالف فتح السياسي القوي في العراق الضربات على ميليشيات الحشد الشعبي التي يغلب عليها الشيعة بأنها “إعلان حرب على العراق وشعبه”.

اتهم الحلف إسرائيل بالوقوف وراء غارات الطائرات بدون طيار، التي وقعت بالقرب من الحدود العراقية مع سوريا وقتلت أحد قادة الميليشيات، تم دمج ميليشيات الحشد الشعبي في الجيش وقوات الأمن العراقية لكنها تحتفظ بعلاقات وثيقة مع إيران. وفي غضون ذلك ، تصاعد العنف بالقرب من قطاع غزة، عندما أطلقت مجموعة مجهولة الهوية ثلاثة صواريخ على إسرائيل. ورد الجيش الإسرائيلي بشن غارات جوية على مواقع حماس.

اقرأ أيضا:إسقاط طائرة حوثية مسيرة كانت في طريقها لخميس مشيط

لماذا هذا التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل ؟

يأتي ذلك في وقت يقوم فيه دونالد ترامب بتشديد الخناق على إيران، من خلال تطبيق “أقصى قدر من الضغط”، بعد انسحاب الولايات المتحدة من صفقة نووية موقعة مع إيران في عام 2015، ويبدو أن الولايات المتحدة مصممة على أخذ جانب إسرائيل وحلفائها في المنطقة في محاولة لتقليص النفوذ الإيراني المتزايد في الشرق الأوسط.

كيف يمكن لهذه أن يحدث؟

هناك طريقتان: إن أي سوء تقدير يمكن أن يجر المنطقة بأسرها إلى حرب قد تستمر لسنوات. لا تريد إيران أن تخسر استثماراتها الطويلة في الميليشيات الموالية في لبنان وسوريا والعراق واليمن، والتي توفر لها نفوذاً هائلاً في المنطقة

يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الظهور بشكل حاسم ضد إيران قبل الانتخابات بثلاثة أسابيع، إنه يعتمد على الدعم من الجناح اليميني، الذين يسعون إلى تشدد السياسة الخارجية، وقد تشكل عضوية إسرائيل المحتملة في القوة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة في الخليج تهديداً خطيراً على حدود إيران، وليس من المتوقع أن تتسامح إيران مع هذه الخطوة.

وفي الوقت الذي تتخلى فيه الولايات المتحدة عن القيادة بشكل مطرد في المنطقة، فإن اللاعبين الرئيسيين مثل إسرائيل وإيران يتطلعون لملء هذا الفراغ وضمان إنتشار نفوذهم.

التصنيفات
عربية وعالمية

لبنان تشهدا تصعيدًا جديدًا، حزب الله يستهدف آلية اسرائيلية

منذ قليل، أعلن حزب الله أن مقاتليه في جنوب لبنان قاموا باستهداف ناقلة جند إسرائيلية، وقد تم تدميرها وفق ما أعلن الحزب، وسقط من كان فيها بين قتيل وجريح، في حين قالت إسرائيل إن الحزب أطلق صواريخه على أهداف لها، وأنها بادرت بتنفيذ هجمات جوية وقصف مدفعي للرد على ما قالت إنها المصادر التي أطلقت منها النيران تجاه قواتها.

تفاصيل هجوم الحزب

حزب الله قال إن قواته استهدفت آلية إسرائيلية على الحدود بثلاثة صواريخ مضادة للدروع بشكل مباشر، مما نتج عنه مقتل وإصابة كل من في الناقلة من جنود إسرائيليين.

ومن جهة أخرى فقد صرحت مصادر في الحزب الذي ينشط في جنوب لبنان أن الحزب سيبقى في حالة هدوء، ولكنه لن يتخلى عن الجاهزية الكاملة في انتظار رد الفعل من الجانب الإسرائيلي ووفق ما عبر الحزب فإن الكرة في الملعب الإسرائيلي.

من جهتها قالت إسرائيل إن الحزب استهدف قواتها على الحدود مع لبنان في بيان أولي، ليصدر بعد ذلك بيان آخر ليقول إن الاستهداف كان ضد قاعدة عسكرية حدودية وتجمع للمركبات، وقالت المصادر الإسرائيلية إن الحزب أطلق ما بين صاروخين إلى ثلاثة باتجاه المواقع المستهدفة.

وفي سياق متصل أمرت إسرائيل بفتح الملاجيء في كافة المستوطنات التي تبعد عن الحدود اللبنانية بمسافة 4 كم أو أقل، تحسبًا لأي جديد.

اقرأ أيضا: حزب الله يتوعد اسرائيل كالعادة ونتنياهو ساخرًا “ديروا بالكم”

قصف يستهدف لبنان

قال الجيش الاسرائيلي إنه قد قام بالرد على مصادر النيران واستهدف مناطق في محيط قرية مارون الراس الحدودية، ومناطق أخرى من جنوب لبنان بعشرات من قذائف المدفعية، كما قال الجيش إن طيرانه المروحي نفذ عدة غارات على المنطقة الحدودية.

يذكر أن هناك تقارير صحفية تشير إلى أن الطيران الإسرائيلي المسير انتشر بعد الهجوم في معظم أجزاء المنطقة الحدودية وجنوب لبنان.

من جهتها، فإن قوات اليونيفيل الدولية التي تعمل على الحفاظ على السلام بين الدولتين دعت إلى منع أي تصعيد جديد بين الدولتين، وقالت إنها تجري اتصالاتها بالجانبين لتفادي أي تصعيد من الممكن حدوثه، والوقوف على  حقيقة ما حدث مؤخرًا على الحدود، وأسباب التوتر.

التصنيفات
عربية وعالمية

حزب الله يتوعد اسرائيل كالعادة ونتنياهو ساخرًا “ديروا بالكم”

ضمن التطورات الجارية على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة “اسرائيل”، قال حسن نصر الله الأمين العام لمليشيات حزب الله اللبنانية إن الرد على العدوان الإسرائيلي سيكون مفتوحًا أمام الحزب، كما قال نصر الله في خطابه الذي ألقاه مساء اليوم، إن الحزب يمتلك المعدات والتجهيزات الدقيقة والمتنوعة التي يستطيع بها أن يرد على إسرائيل، ومن جهته فقد خرج رئيس وزراء اسرائيل منذ عدة أيام ليسخر من الحزب ومن أمينه قائلًا ديروا بالكم.

حزب الله يؤكد معنا معدات دقيقة

قال الأمين للحزب المدعوم من إيران: إن حزبه أصبح يمتلك الصواريخ دقيقة الاستهداف التي يمكن لها أن تستهدف اسرائيل في الوقت الذي يريده.

وقال نصر الله إن رد حزبه على هجوم اسرائيل بالطيران المسير على مقر الحزب (هجوم وقع الأسبوع الماضي اتهم فيه الحزب إسرائيل) سيكون غير محدود، وقال نصر الله إن حزب الله من الممكن أن يرد على استهداف مقره في أي نقطة أو مكان من الحدود اللبنانية مع إسرائيل.

إسرائيل ترسل تعزيزات

رغم تهديدات حزب الله المستمرة من سنوات، والتي لم تتجاوز الورقات التي كتبت عليها غالبًا، إلا أن الجيش الاسرائيلي حرص على أن يكون جاهزًا لأي رد محتمل من الحزب، وقد أرسل بالفعل أولوية إضافية من الجيش إلى الحدود مع لبنان، ووفق الجيش الإسرائيلي فإنه قد قامت قوات البرية والبحرية والمخابرات بالاستعداد الجيد لأي طارئ في الحدود الشمالية.

كما قال الجيش الإسرائيلي إنه قد تم إلغاء كافة الاجازات للجنود على الحدود الشمالية، لتعزيز مواقعه هناك.

اقرأ أيضا: منظمة التعاون الاسلامي تبدي قلقها من الأوضاع بكشمير

سبب التوتر

كان حزب الله اللبناني قد أعلن عن سقوط طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية والتي تمثل معقله الأساسي في لبنان، وذلك يوم الأحد الماضي، كما قال الحزب إن الطائرة التي استولى عليها كانت تحتوي على ما يصل إلى 5 كلجم من المتفجرات، وهو ما اعتبره الحزب خرقًا للهدنة المبرمة منذ 2006 مع اسرائيل، وخرج بعدها نصر الله في أكثر من خطاب آخرهم اليوم ليؤكد أن الحزب لن يصمت على هذا الخرق، وأنه سوف يرد على الحزب، وأكد اليوم في خطابه على أن الرد سيكون مفتوحًا على اسرائيل.

التصنيفات
عربية وعالمية

طائرات إسرائيلية تسقط فوق بيروت

سقطت طائرات إسرائيلية فجر الأحد على الضاحية الجنوبية ببيروت، فوق معقل لحزب الله المدعوم من إيران في العاصمة اللبنانية بيروت، وهي طائرات بدون طيار،  وقال مسئولو حزب الله إن طائرةً بدون طيار سقطت على سطح مركز إعلامي تابع للجماعة، وتلتها طائرة بدون طيار ثانية انفجرت في الجو وتحطمت في مكان قريب، ويقول سكان المنطقة إنهم سمعوا انفجارًا هز المنطقة، بعد سماع صوت طائرة، هذا وقد رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على التقارير.

إقرأ أيضا:اختطاف عريس…ومفاجأة كبيرة عند معرفة من هو الجاني

رد فعل رئيس وزراء لبنان على اختراق طائرات إسرائيلية لبلاده

وصف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري طائرات المراقبة الإسرائيلية المزعومة بأنها “هجوم صارخ على سيادة لبنان”.

وقال في بيان “هذا العدوان الجديد … يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي ومحاولة لدفع الموقف نحو مزيد من التوتر.”

وبحسب ما ورد نفذت إسرائيل غارة جوية الشهر الماضي على مستودع للأسلحة في العراق، فقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسئولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم، أن إسرائيل كانت وراء هجوم 19 يوليو على مستودع الأسلحة الذي قال المسئولون إن إيران تستخدمه لنقل الأسلحة إلى سوريا.

لكن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على تلك الضربة، وهذا الاختراق يأتي بعد أخر اختراق منذ 2006م، مما يشعل الأجواء العدائية بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل، وتلك الطائرات الإستطلاعية من نوع درون.