fbpx التخطي إلى المحتوى

أبدت وزارة الخارجية السعودية انزعاجها من الاقتتال الأخير في عدن جنوب اليمن، حيث دعت الوزارة كافة القوى المتقاتلة إلى الكف عن القتال والاجتماع في المملكة العربية السعودية والتفاوض هناك حول الأمور والمشكلات التي أدت إلى اندلاع النزاع المسلح بين الحكومة اليمنية الشرعية، والمجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الحزام الأمني، وعبرت الوزارة عن قلقها البالغ من تطور الأوضاع والاقتتال الداخلي بين الفرقاء في اليمن.

الخارجية السعودية تهدف إلى توحيد الصف

وكانت دعوة وزارة الخارجية الفرقاء اليمنيين للإجتماع في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، تنبع من حرص المملكة على توحيد الصف في مواجهة التمرد الذي يسيطر على أجزاء شاسعة من شمال اليمن بما فيها العاصمة صنعاء، والذي تقوده المليشيات الحوثية المدعومة من إيران،؛ ولهذا دعت الوزارة كافة أطراف الاشتباكات التي حدثت في الأيام الماضية، إلى تغليب لغة العقل والرجوع إلى الحوار والتفاوض لحل المشكلة بين كافة الأطراف وحل النزاع بشكل سلمي، دون تعريض حياة عشرات الآلاف من المدنيين للخطر.

موقف الحكومة اليمنية الشرعية من الاشتباكات

بعدما نجحت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في السيطرة على منزل وزير الداخلية في عدن، بالإضافة إلى أكثر من موقع يتبع قوات الحكومة الشرعية، أعلنت الخارجية اليمنية أن ما تنفذه قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن هو  انقلاب عسكري ضد السلطة الوطنية الشرعية المدعومة والمعترف بها دوليًا.

سريان وقف إطلاق النار

وفي سياق متصل بدأت قوات المجلس الجنوبي وحلفائها في الإنسحاب التي سيطرت عليها بعد الاشتباكات مع الحكومة الشرعية، وفي هذا السياق صرح رئيس المجلس الجنوبي الانتقال أنهم يقبلون كل ما جاء في بيان الخارجية السعودية سابق الذكر، وأنهم مستعدون لتنفيذه.

وجاء وقف إطلاق النار بعد تصريح التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أنه لابد من حدوث وقف لإطلاق النار في القريب العاجل، والذي هدد فيه أنه سوف يفرض هذا الوقف بالقوة في حال لم تلتزم الأطراف المتصارعة به، كما أن التحالف أكد على أن المؤتمر الذي دعت له الخارجية السعودية لن يعقد قبل قيام قوات المجلس الانتقالي بالانسحاب من المواقع التي سيطرت عليها مؤخرًا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *