الخارجية الاماراتية ترد على اتهامات الخارجية اليمنية

قالت الخارجية الاماراتية في بيان لها: إن الطيران الاماراتي قام باستهداف ميليشيات إرهابية في جنوب اليمن، والتي كانت تنوي تنفيذ استهدافات ضد قوات التحالف العربي وفق البيان، ويأتي هذا البيان ردًا على الحكومة اليمنية التي أعلنت أن  استهدافات الطيران الاماراتي أودت بحياة العشرات من جنود الحكومة الشرعية، وقد نددت الحكومة بشدة بتلك الهجمات، وتاليًا نورد التفاصيل.

خلفية الخارجية اليمنية

كانت الخارجية اليمنية أعلنت صباح اليوم أن القوات الإماراتية قامت باستهداف قوات الشرعية بطريقة مباشرة وغير مبررة، وفق وصف الحكومة اليمنية، والتي أدانت الهجوم بشدة وقال إن هذا تصعيد كبير من قبل الإمارات، وطلبت منها أن توقف كافة الدعم الذي تقدمه للمليشيات خارج إطار الحكومة الشرعية.

وفي سياق متصل دعت الحكومة اليمنية المملكة العربية السعودية إلى القيام بدورها كقائد للتحالف العربي والعمل على خفض حدة التصعيد الأخير، وقالت الوزارة إنها تحتفظ بحقها الشرعي في اتخاذ الإجراءات التي توقف هذه الهجمات.

من جهتها أصدرت الخارجية الإماراتية بيانًا ردت فيه على الإتهامات اليمنية وهو المرفق أدناه.

اقرأ أيضا: الطيران الاماراتي يستهدف الجيش اليمني وفق تصريحات حكومة هادي

تفاصيل بيان الخارجية الاماراتية

أكدت الخارجية في بيانها أن هناك معلومات مؤكدة وصلت لها بأن هناك عناصر تنوي استهداف قواتها وقوات التحالف العربي، وبناءًا عليه فإن الطيران الاماراتي قام باستهداف هذه العناصر التي قامت باستهداف عناصر التحالف العربي الموجودة في مطار عدن، ومن جهة أخرى قالت الوزارة إنها قامت بهذه الاستهدافات بعد تزايد التهديدات من ما أسمتها عناصر إرهابية، والتي تقول الإمارات إنها كثفت من هجماتها ضد المدنيين وضد قواته، ولذلك تم استهدافها بدقة من قبل الطيران الاماراتي، مع مراعاة كافة الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي.

وأكدت الوزارة على أن هجمات الطيران الإماراتي تمت في يومي الأربعاء والخميس الموافقين 28 و29 أغسطس.

كما أعلنت الوزارة في إشارة إلى استمرار الاستهدافات أن الإمارات لن تقصر في حماية قوات التحالف العربي ولن تفرط في حقها في الدفاع عن النفس، وفق وصف الخارجية الاماراتية.

وفي سياق متصل، تضمن البيان إعراب الإمارات عن قلقها الشديد إزاء الأوضاع المتأزمة جنوب اليمن والتوترات الحادثة في المنطقة، وعبرت عن خشيتها من استغلال عناصر ارهابية لهذه الظروف وإعادة انتشارها في اليمن وتنفيذ عمليات مجددًا.