أعلنت اليابان عن إطلاق جهاز خفي يستخدم في مكافحة التحرش، ويهدف إلى معالجة التحرش الجنسي في وسائل النقل العام في اليابان، يتيح الجهاز للضحايا وضع علامة على المهاجمين بختم حبر غير مرئي على شكل يد، يمكن للشرطة بعد ذلك استخدام الضوء الأسود للجهاز لتحديد الأشخاص الذين تم وضع علامة عليهم.
وتقول الشركة المعنية إنها تريد المساعدة في معالجة الجريمة، لكن إحدى المنظمات الخيرية التي تتعامل مع الاعتداء الجنسي تشعر بالقلق من أن التكنولوجيا قد تضع عبئًا إضافيًا على الضحايا، وتقول الشركة اليابانية شاشهاتا إنها طورت جهاز الطوابع للمساعدة في ردع اللمس والتحرش في القطارات في البلاد، وأعلنت الشركة لأول مرة أنها بصدد تطوير الطوابع في شهر أيار / مايو بعد أن ظهر شريط فيديو، يظهر فيه زوج من تلميذات المدارس اليابانيات اللائي يلاحقن المشتبه به على منصة محطة.
تعرف على: باكستان تدرس منع الهند من إستخدام مجالها الجوي والبري
التكنولوجيا في خدمة البشرية و مكافحة التحرش
وقال متحدث باسم شاشحاتا: إن الجهاز كان “خطوة صغيرة نحو عالم خالٍ من الجرائم الجنسية”.
لا شك أن مخترعي ومصنعي منتجات كهذه لديهم نوايا حسنة، فهناك شيء إشكالي حول تحقيق أي شخص ربحًا من الناس – معظمهم من النساء والفتيات – ولكن هناك خوفًا معقولًا من العنف الجنسي والاعتداء الجنسي”.
“ولعل الأهم من ذلك هو أن منتجات” الوقاية “مثل هذه المنتجات تُلقي بالمسؤولية على الضحايا المحتملين؛ لحماية أنفسهم والآخرين من العنف الجنسي، في حين أن هذه المسؤولية تقع بحق مرتكبي هذه الجرائم وحدهم تمامًا.
التحرش باليابان
قالت شرطة العاصمة طوكيو إنه تم الإبلاغ عن 2620 جريمة جنسية في عام 2017، بما في ذلك 1750 حالة /معظمها في قطارات أو في محطات، ويأتي ذلك بعد أشهر فقط من إطلاق تطبيق Digi Police المضاد للمضايقات، حيث يتيح التطبيق للضحايا تنبيه زملائهم المسافرين أنهم في خطر من خلال عرض رسالة مكتوبة تقول: “هناك متحرش هنا ….رجاء المساعدة، تم تركيب “كاميرات مكافحة التحرش في قطارات طوكيو في عام 2009؛ للمساعدة في التعامل مع شكاوى التحرش الجنسي، وتم القبض على أكثر من 6000 شخص للاشتباه في قيامهم بالنشاط أو بالتقاط صور غير مرغوب فيها في نفس العام.
التعليقات