التصريحات الأولى لرئيس هيئة حقوق الإنسان أمس

شاكرًا ومقدرًّا لخادم الحرمين الشريفين ثقته، ومتمنيّا التوفيق لنفسه في الارتقاء بالعمل في منصبه الجديد ،هكذا جاءت التصريحات الأولى لرئيس هيئة حقوق الإنسان الجديد ،الدكتور عواد بن صالح العواد.

التغريد بـ التصريحات الأولى لرئيس هيئة حقوق الإنسان

فقد غرد على موقع التواصل الاجتماعي بعد توليه المنصب قائلا: “أرفع آيات الشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد وولي ولي العهد على الثقة الكريمة، سائلا الله أن يوفقني لخدمة ديني ووطني”.

كما أشاد العواد بحقوق الإنسان في المملكة مشيرا لأنها شهدت تطورا ضخما بفضل جهود خادم الحرمين وولي عهده.

ما لا تعرفه عن رئيس هيئة حقوق الإنسان

هو عواد بن صالح العواد من مواليد الرياض، ولد عام 1972 .

نال درجة الدكتوراة في أنظمة الأسواق المالية من جامعة ووريك البريطانية ((University of Warwick عام 2000 للميلا، وحصل على درجة الماجستير في العمليات المصرفية من جامعة بوسطن عام 1996، وكذلك لديه شهادة بكالريوس في العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود بالعاصمة السعودية الرياض عام 1992.

حقوق الإنسان توضح الحالات التي يجوز بها نقل المهنة من صاحب عمل لآخر

كما شارك في عدد من البرامج العلمية منها برنامج حكومة سنغافورة للتنمية الاقتصادية، وبرنامج كرانفيلد المكثف للإدارة العليا، وبرنامج أيزن هاور للقيادات الشبابية.

 المناصب السابقة للعواد

قبل تعيينه رئيسا لهيئة حقوق الإنسان شغل العواد العديد من المناصب الهامة، فقد كان قد شغل منصب وزير الثقافة والإعلام في أبريل عام 2017 وقد حقق عددا من الإنجازات في منصبه هذا منها إطلاق مراكز للتواصل الدولي والحكومي، وتدويل الحج إعلاميا.

وتولى العواد قبل ذلك منصب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية في شهر أكتوبر 2015قبل أن يصبح وزيرا للإعلام بأمر ملكي.

كما تولى من قبل منصب مستشار بالديوان الملكي برتبة وزير، ورئيس مركز التنافسية الوطني، ووكيل محافظ الهيئة العامة لشؤون الاستثمار، وعمل مستشارًا مكلفًا بديوان أمير الرياض للشؤون المالية والاقتصادية .

هيئة حقوق الإنسان السعودية

هي هيئة حكومية أنشئت في يوم الثامن من شعبان عام 1426 هجريًا، والذي يوافق 19 سبتمبر 2005 ميلاديا.

وتهدف الهيئة للدفاع عن حقوق الإنسان بالمملكة وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، والتي تتضمن رفض التمييز العنصري والقضاء على أشكال التمييز ضد المرأة كما تدعم حقوق الطفل وذوي الإعاقة .