fbpx التخطي إلى المحتوى

كان السيد روبرت موغابي يتلقى العلاج في مستشفى في سنغافورة منذ أبريل، حيث تم خلعه في انقلاب عسكري عام 2017 بعد 37 عامًا في السلطة، ولقد تمت الإشادة بالرئيس السابق في بداية حكمة لإهتمامة بالصحة والتعليم للأغلبية السوداء، ولكن تميزت السنوات اللاحقة بالقمع العنيف لمعارضيه السياسيين والخراب الاقتصادي لزمبابوي، وقالت وزارة الخارجية السنغافورية إنها تعمل مع سفارة زيمبابوي هناك لإعادة جثة السيد موغابي إلى وطنه.

من هو روبرت موغابي؟

ولد في 21 فبراير 1924 في ما يعرف آنذاك بروديسيا (كانت مستعمرة بريطانية)، تديرها الأقلية البيضاء، وبعد إنتقاد حكومة روديسيا في عام 1964، سُجن لأكثر من عقد بدون محاكمة، وفي عام 1973 م، بينما كان لا يزال في السجن، تم اختيار روبرت موغابي رئيسًا للاتحاد الوطني الزيمبابوي (Zanu)، والذي كان عضوًا مؤسسًا له، وبمجرد إطلاق سراحه، توجه إلى موزمبيق، حيث قادحرب العصابات على روديسيا، لكنه كان ينظر إليه أيضًا على أنه مفاوض ماهر.

إقرا أيضا:عاجل الدفاع السعودي يسقط صاروخا باليستيا حوثيا باتجاه نجران

وأسفرت الاتفاقات السياسية لإنهاء الأزمة إلى جمهورية زيمبابوي المستقلة الجديدة، وبفضل مكانة روبرت موغابي الرفيعة في حركة الاستقلال، حصل السيد موغابي على فوز ساحق في الانتخابات الأولى للجمهورية في عام 1980.

ولكن على مدار عقود من حكمه، توترت علاقتة  الدولية، وأصبح السيد موغابي يلقب “الرجل القوي” الذي يتمتع بكل النفوذ، ولكن أصبح حكمه عن طريق التهديد والعنف ووصفه عدد متزايد من النقاد بأنه ديكتاتور، الى أن تم خلعة في إنقلاب عسكري عام 2017م .

إقرا ايضا:عاجل نتنياهو يصرح لا مزيد من غوش قطيف

ردود أفعال متباينة بعد إعلان وفاتة

قال نائب وزير الإعلام، إنيرجي موتودي، من حزب زانو – بي إف الذي يتزعمه موغابي،  إن الحزب “حزين للغاية” بوفاته.
وقال “إنه رجل آمن بنفسه، إنه رجل آمن بما فعله وهو رجل كان حازماً للغاية في كل ما قاله. كان رجلاً طيباً، لم يتفق الجميع ولكن، وقال جورج والدن، أحد المفاوضين البريطانيين في اتفاقية لانكستر هاوس في عام 1979 والتي أنهت حكم الأقلية البيضاء، إن السيد موغابي كان “وحشًا حقيقيًا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *