fbpx التخطي إلى المحتوى

ألاسكا: شارك مندوبون من المملكة العربية السعودية في مؤتمر اليونسكو للتراث البحري، في متنزه جلاسير باي الوطني في ألاسكا بالولايات المتحدة، ويتزامن المؤتمر مع الإعلان عن متنزه أوسترال أيلاند الفرنسي (جزر كيرغولين ، فرنسا) في المحيط الجنوبي باعتباره الإضافة الخمسين لقائمة مواقع التراث العالمي البحرية.

أهمية مؤتمر اليونسكو للتراث البحري

إجتمع ممثلو اليونسكو والمشاركون الآخرون لتبادل تجاربهم وتحسين قدرتهم على الحفاظ على هذه المواقع وتعزيز قدرتهم على مواجهة تغير المناخ، وشاركت المملكة العربية السعودية، وهي عضو في اتفاقية التراث العالمي لليونسكو ، لأول مرة في هذا المؤتمر مع وفد من وزارة الثقافة وخبراء وممثلين من وزارة البيئة والمياه والزراعة، رؤية 2030 م، مشاريع جيجا ( مشروع نيوم والبحر الأحمر) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (KAUST).

قالت وزارة الثقافة إن رعايتها لمؤتمر اليونسكو أظهرت التزامها بدعم الجهود الدولية لحماية المواقع وحماية العجائب الطبيعية في العالم.

إقرأ أيضا:قضية غريبة: موريس الديك الفرنسي يفوز في معركة  قانونية ضد الجيران

تتخذ المملكة خطوات لتطوير أحدث التقنيات وإشراك خبرات عالمية لتقديم الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والنظام البيئي المجاور كنموذج لبيئات أخرى مماثلة في جميع أنحاء العالم، ويركز الاهتمام العالمي الآن على الشعاب المرجانية في شمال البحر الأحمر حيث يتضح دليل على مقاومتها لتغير المناخ، مما يوفر الأمل للشعاب المرجانية في أماكن أخرى حول العالم.

المملكة والتراث البحري:

بالنظر إلى أهمية الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، تعمل وزارة الثقافة عن كثب مع اليونسكو – المملكة العربية السعودية عضو في اتفاقية التراث العالمي منذ عام 1978 – للحصول على حالة محمية لشعاب مرجانية البحر الأحمر و مواقع التراث البحري الأخرى في البحر الأحمر، وحالة التراث العالمي البحري للحفاظ عليها للأجيال القادمة.

وخلال الكلمة الافتتاحية، سلمت وزارة الثقافة رسالة من الأمير بدر بن عبد الله آل سعود، وزير الثقافة السعودي:

“هناك أدلة قوية على أن الشعاب المرجانية في البحر الأحمر ستثبت أنها الأكثر قدرة على مواجهة تغير المناخ،وهذا يجعلها مهمة عالميا. إن بيئتنا الطبيعية حيوية لصحة كوكبنا وسلامته، كما أنها حيوية لمستقبل المملكة العربية السعودية، وهذا هو السبب في أننا ملتزمون بالعمل معًا للحفاظ على البيئة البحرية وحمايتها. “

إن وجود المملكة ودعمها في توفير المعرفة الفنية والخبرات لبرنامج التراث العالمي البحري لليونسكو يتماشى مع أولويات وزارة الثقافة، وزارة الكهرباء والمياه، وعلى نطاق أوسع، مع أولويات الرؤية 2030م.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *